«داعش» يعدم ستة أشخاص بدعوى التخابر لصالح الحكومة العراقية في الفلوجة

نشر تنظيم "داعش"، اليوم (الخميس)، صور إعدام ستة أشخاص بدعوى التخابر لصالح الحكومة العراقية في مدينة الفلوجة، التي تعد أبرز معاقل التنظيم في محافظة الانبار غرب العاصمة بغداد.
واستخدم التنظيم، الذي نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، ثلاث طرق لإعدام ضحاياه، وهم يرتدون بدلات السجناء البرتقالية.
وصيغ البيان بطريقة تشبه صياغة الاخبار الحكومية التي تصف الظروف التي أدت الى اعتقال كل من الضحايا الستة.
وتظهر الصور مسلحي التنظيم ملثمين ويرتدون تجهيزات قتالية كاملة، وينفذون الإعدام في مواقع قالوا انها تعرضت للقصف.
وقتل أربعة من الضحايا بإطلاق النار على الرأس، اثنان من مسدس، والآخران بواسطة سلاح رشاش.
وأعدم شخص آخر بواسطة تفجير قنبلة علقت برقبته، والآخر قضى نحرا بالسكين.
ولا تزال مدينة الفلوجة التي تبعد 50 كلم عن مركز محافظة بغداد المعقل الرئيسي للتنظيم خارج مدينة الموصل.
وفرض التنظيم المتطرف سيطرته على معظم أنحاء محافظة الانبار، لكنه فقد السيطرة على أجزاء شاسعة منها بعد عمليات عسكرية كبرى تم خلالها تحرير كبرى مدنها الرمادي.
والفلوجة حاليا شبه معزولة عن مناطق سيطرة التنظيم، ويعتقد ان المتطرفين يواجهون تحديات كبرى لإيصال الإمدادات اليها.
ويبدو ان الخلافات في داخل المدينة تتصاعد وبدأ التنظيم يخشى من رغبة السكان في التعاون مع الحكومة التي تحشد قواتها لشن هجوم كبير لتحريرها.