دوري أبطال آسيا: تعادل نصراوي.. وإخفاق أهلاوي

انتصارات الكرة السعودية تحتجب «قسرًا» في الجولة الثالثة من المنافسات

الكرة تعانق شباك النصر من قدم ديوكو لاعب لخويا القطري (تصوير: علي العريفي)
الكرة تعانق شباك النصر من قدم ديوكو لاعب لخويا القطري (تصوير: علي العريفي)
TT

دوري أبطال آسيا: تعادل نصراوي.. وإخفاق أهلاوي

الكرة تعانق شباك النصر من قدم ديوكو لاعب لخويا القطري (تصوير: علي العريفي)
الكرة تعانق شباك النصر من قدم ديوكو لاعب لخويا القطري (تصوير: علي العريفي)

أبى فريقا النصر والأهلي إلا أن يكملا مشهد الظهور الضعيف لممثلي الكرة السعودية في ثالث جولات دوري الأبطال الآسيوي. فبعد تعادل الهلال وتفريطه في صدارة مجموعته، وهزيمة الاتحاد على أرضه وبين جماهيره أول من أمس، جاء الأهلي ليكمل مسلسل الإخفاقات بخسارته على يد العين في الإمارات (1 – 0)، فيما تعادل النصر على أرضه وبين جماهيره في الرياض (1 - 1) أمام لخويا القطري.
وسجل ديوكو هدف السبق القطري في الدقيقة السابعة من المباراة، فيما عادل النصر النتيجة قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي بعد احتساب الحكم ضربة جزاء، إثر تصدي اللاعب أحمد ياسر لتسديدة عمر هوساوي بيده قبل ولوجها للمرمى، وتصدى غالب للجزائية ونفذها بنجاح.
ورغم ذلك، فإن النصر تصدر مجموعته «الثانية» برصيد خمس نقاط، وبفارق الأهداف مع ذوب آهان الإيراني بعد تعادل الأخير مع مضيفه بونيودكور الأوزبكي سلبيا.
وكان الأهلي السعودي خسر ثالث مبارياته في البطولة على يد العين الإماراتي (1 - 0) في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأخير ضمن المجموعة الرابعة.
وفي المباراة الثانية على استاد «عبد الله بن خليفة» بالدوحة، خطف الجيش القطري فوزا متأخرا أمام ضيفه ناساف الأوزبكي (1 - صفر).
وسيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة حتى الدقيقة 87 عندما خطف الجيش هدف الفوز الثمين عن طريق لاعب الوسط الأوزبكي سردور رشيدوف بتسديدة يسارية أرضية من داخل المنطقة، إثر هجمة مرتدة.
وحلق الجيش بعيدا في الصدارة رافعا رصيده إلى تسع نقاط مقابل 3 لكل من العين والأهلي وناساف.
وكان العين أبقى على آماله في التأهل لدور الـ16 بعدما حقق انتصاره الأول في البطولة، وسجل عمر عبد الرحمن (عموري) هدف العين الوحيد في الدقيقة 71 من ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة بارعة.
ومرت الدقائق الأولى باستحواذ متبادل على الكرة من كلا الفريقين دون خطورة حقيقية على المرميين، قبل أن يسيطر العين على مجريات الأمور، مستغلا مؤازرة عاملي الأرض والجمهور.
وشهدت الدقيقة الثامنة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق عموري الذي صوب من خارج المنطقة، لكن الكرة ذهبت بعيدة تماما عن المرمى، قبل أن يسدد فيليبي تصويبة أخرى من خارج المنطقة في الدقيقة 14، لكنها ذهبت في منتصف المرمى، ليمسكها ياسر المسيليم حارس مرمى الأهلي بثبات.
وأهدر المحترف البرازيلي دوجلاس فرصة محققة للعين في الدقيقة 17 بعدما تلقى تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى عن طريق أحمد محمد موسى، لكنه سدد الكرة برعونة لتمر بجوار القائم الأيسر.
استشعر لاعبو الأهلي الحرج، وبدأوا في مبادلة لاعبي العين الهجمات، وسدد عمر السومة تصويبة غير متقنة من داخل المنطقة في الدقيقة 19 ابتعدت عن المرمى.
حاول العين خطف هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول، وسدد باستوس تصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة، لكن أبعدها المسيليم بصعوبة بالغة بقبضة يده، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي من كلا الفريقين، وطالب لاعبو العين بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 52 عقب سقوط لي ميونج جو داخل المنطقة خلال كرة مشتركة مع تيسير الجاسم، لكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب.
وأجرى الأهلي تبديله الأول بنزول مصطفى بصاص بدلا من ماركو أنتونيو، ليرد العين بتبديله الأول أيضا بنزول دانييلو مورينو بدلا من محمد عبد الرحمن.
ووقفت العارضة حائلا دون تسجيل الأهلي هدفا في الدقيقة 60 بعدما تصدت لتسديدة من السومة من داخل المنطقة، قبل أن يهدر المهاجم السوري فرصة أخرى محققة في الدقيقة 66 حينما تسلم الكرة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، لكنه سدد في الشباك الخارجية.
وجاءت الدقيقة 71 لتشهد هدف التقدم للعين عن طريق عموري عبر ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء نفذها بطريقة رائعة بعدما سدد تصويبة متقنة ارتطمت بباطن القائم الأيمن قبل أن تسكن الشباك.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.