الهلال يختار الدوحة ملعبًا محايدًا لمباراة تركتور الإيراني

دونيس يريح لاعبيه 4 أيام بعد «الآسيوية»

من مباراة الهلال أول من أمس أمام الجزيرة الإماراتي ({الشرق الأوسط})
من مباراة الهلال أول من أمس أمام الجزيرة الإماراتي ({الشرق الأوسط})
TT

الهلال يختار الدوحة ملعبًا محايدًا لمباراة تركتور الإيراني

من مباراة الهلال أول من أمس أمام الجزيرة الإماراتي ({الشرق الأوسط})
من مباراة الهلال أول من أمس أمام الجزيرة الإماراتي ({الشرق الأوسط})

أبلغت إدارة نادي الهلال، الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برغبتها في إقامة مباراتها أمام تركتور الإيراني المنقولة لأرض محايدة بقرار آسيوي صدر أمس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، وتم اختيار ملعب «ثاني بن جاسم» بنادي الغرافة مقرًا مفضلاً بالنسبة إلى الهلاليين.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الإدارة الهلالية اختارت قطر لقربها من السعودية وتحديدًا من محافظة الأحساء، إضافة إلى تميزها بملاعب تتمتع بإمكانات عالية وأرضية ملاعبها هي الأفضل في المنطقة إلى جانب أن ملعب «ثاني بن جاسم» بنادي الغرافة هو الأكبر بين ملاعب الأندية في قطر، حيث يتسع لـ25 ألف متفرج، وهو ملعب متعدد الاستخدام يقع في منطقة الغرافة بالقرب من مدينة الدوحة عاصمة قطر وغالبا ما تلعب عليه مباريات كرة القدم، ويعتبر الملعب الرسمي الذي يخوض فيه نادي الغرافة مبارياته، وكان قد تم افتتاح هذا الملعب في عام 2003.
ومن جهة أخرى دوت ضجة جماهيرية من قبل أنصار الهلال على التصريحات التي أدلى بها الحارس خالد شراحيلي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» في أول ردة فعل له بعد تهاونه في التصدي للكرة القاتلة التي جاء منها هدف التعادل للجزيرة الإماراتي قبل انقضاء الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بعشر ثوان فقط حيث قال: «المكان مكاني والزمان زماني والي جالس ف المدرج يتفرج كاس الملك وجا والسوبر وكاس ولي العهد وان شاء الله الدوري وكاس الملك وتأهل لكأس آسيا. إحنا مجموعة شغلنا داخل الملعب أهم شي حصد الذهب، وكلام الهواء لا يضر ولا ينفع، راح نواصل والكورة فوز وخسارة متى بنفهم والي ما يثق فالزعيم مره ما يهمنا، الي يهمنا الي قلبهم علينا ويعتبون عتاب محب مو شتم كلها حسنات والله يجزأكم خير. أهم شي اننا على قلب واحد ويد وحده والجاي راح يكون أقوى واحسن، ومسامحين كل من أساء لنا».
واعتبرت الجماهير أنه لم يكن لبقا وأظهر لا مبالاة عما حدث من تهاون لاعبي الهلال خلال لقاء الفريق أمام الجزيرة، وهو الأمر الذي سمح بولوج هدف قاتل بسبب عدم التركيز والاتكالية من الحارس والمدافعين. ومن جانب آخر منح المدير الفني للفرق الأول بنادي جورجيوس دونيس لاعبيه إجازة لمدة 4 أيام بعد نهاية مباراة الهلال مع الجزيرة على أن تستأنف التدريبات مساء يوم الأحد المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.