الشباب يثخن شباك الريان برباعية.. والاتحاد يرسب في اختبار «لخويا»

الهلال والفتح يسعيان للتعويض أمام السد والجيش القطريين اليوم في الدوري الآسيوي

لاعبو لخويا القطري يحتفلون بأحد أهدافهم وسط حسرة الحارس الاتحادي
لاعبو لخويا القطري يحتفلون بأحد أهدافهم وسط حسرة الحارس الاتحادي
TT

الشباب يثخن شباك الريان برباعية.. والاتحاد يرسب في اختبار «لخويا»

لاعبو لخويا القطري يحتفلون بأحد أهدافهم وسط حسرة الحارس الاتحادي
لاعبو لخويا القطري يحتفلون بأحد أهدافهم وسط حسرة الحارس الاتحادي

تجاوز الشباب ضيفه الريان القطري بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في المواجهة التي جمعتهما ضمن الجولة الثالثة من دوري الأبطال الآسيوي، في الوقت الذي تعرض فيه ممثل الكرة السعودية الآخر «الاتحاد» لخسارة ثانية رمت به في المركز الأخير لمجموعته الثالثة، وذلك على يد لخويا القطري.
وواصل الشباب مطاردته للجزيرة الإماراتي متصدر المجموعة الأولى بعدما رفع الشباب رصيده لـ6 نقاط في المركز الثاني، فيما عاد الريان للمركز الثالث برصيده السابق «ثلاث نقاط».
وافتتح ماجد المرشدي أهداف المباراة لصالح فريقه الشباب مع الدقيقة الثالثة، قبل أن يعادل الريان مع الدقيقة التاسعة عن طريق تشو يونغ، قبل أن يضيف سياف محسن الهدف الثاني لصالح فريقه مع الدقيقة 18، ليعدل النتيجة أحمد عطيف بعد تسديدة قوية سكنت شباك الريان القطري. وعاد الكوري تشو يونغ ليمنح فريقه أفضلية التقدم مع الدقيقة 41. ومع انطلاقة الشوط الثاني قلب الشباب الطاولة في وجه ضيفه بعدما سجل لاعبه رافينها هدفين مع الدقيقتين 48 و56.
وفي المجموعة نفسها، خيم التعادل الإيجابي على مواجهة استقلال طهران الإيراني وضيفه الجزيرة الإماراتي بهدفين لكل منهما، لينجح الجزيرة الإماراتي في مواصلة الحفاظ على سجله خاليا من أي هزيمة منفردا بصدارة مجموعته برصيد سبع نقاط، في حين تذيل استقلال طهران ترتيب مجموعته الأولى بنقطة يتيمة في رصيده النقطي.
وتعرض الاتحاد لهزيمة ثانية على يد مضيفه لخويا القطري بهدفين دون رد رمت به في المركز الأخير لمجموعته الرابعة بعد ما تجمد رصيده النقطي على ثلاث نقاط جاءت من فوزه اليتيم على العين الإماراتي في الجولة الماضية, وتمكن لخويا القطري من تحقيق انتصاره الأول بعد خسارته في الجولة الأولى وتعادله في الثانية ليتقدم الفريق القطري نحو المركز الثاني في سلم ترتيب مجموعته بأربع نقاط وبفارق الأهداف عن فريق تركتور تبريز سازي الإيراني, وحملت أهداف لخويا توقيع كل من مهاجمه سباستيان سوريا مع الدقيقة 22 ومحترفه الكوري الجنوبي نام تاي هي عن طريق ضربة جزاء مع الدقيقة 79 شهدت احتجاجا كبيرا من قبل لاعبي الاتحاد على حكم المباراة بحجة عدم صحة قراره.
وفي المواجهة الثانية للمجموعة الثالثة انفرد العين الإماراتي بصدارة المجموعة بعدما أمطر شباك ضيفه تراكتور تبريز سازي الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدف للفريق الضيف ليرفع العين رصيده إلى ست نقاط في حين تجمد رصيد الفريق الإيراني عند أربع نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف عن لخويا القطري صاحب المركز الثاني.
ومن جهة ثانية، يسعى الهلال والفتح إلى تعويض إخفاقهما في الجولة الماضية عندما يواجهان السد القطري ومواطنه الجيش، في منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات، كما يشهد اليوم إقامة مباراتين أخريين على صعيد فرق غرب القارة، حيث يلعب فولاذ خوزستان الإيراني أمام بونيودكور الأوزبكي، ويستضيف سباهان أصفهان الإيراني نظيره أهلي دبي الإماراتي في العاصمة الإيرانية طهران.
ويأمل الهلال في تحقيق انتصاره الأول على صعيد مباريات دور المجموعات عندما يحل ضيفا على نظيره السد متصدر المجموعة الرابعة, ويدرك الهلال صعوبة المباراة كونها تقام خارج أرضه.
ويتذيل الفريق السعودي لائحة ترتيب مجموعته فيما يأمل صاحب الأرض مواصلة انفراده بصدارة المجموعة ورفع رصيده النقطي إلى 7 نقاط، حيث يملك أربع نقاط حتى الآن.
وفي ثاني مواجهات المجموعة الرابعة يلتقي أهلي دبي الإماراتي نظيره سباهان أصفهان الإيراني في مواجهة تقام في العاصمة الإيرانية طهران. ويبحث الأهلي الإماراتي عن خطف المركز الثاني الذي يحتله مضيفه بفارق نقطة بين الطرفين.
وفي الأحساء، وعلى صعيد المجموعة الثانية، يستضيف الفتح السعودي نظيره الجيش القطري في مواجهة تبدو صعبة على الفتح الذي يتذيل لائحة ترتيب مجموعته بنقطة يتيمة حققها نظير تعادله في الجولة الأولى أمام بونيودكور الأوزبكي. الفتح الذي مشتتا بين بحثه عن تقديم نفسه بصورة جيدة في أول حضور له على الصعيد الآسيوي وبين تركيز إدارته ولاعبيه على مباريات الدوري التي بات فيها الفريق يصارع من أجل الهروب عن شبح الهبوط الذي حاصر بطل النسخة السابقة للدوري، رغم خسارته في الجولة الماضية أمام فولاذ الإيراني، فإن الفتح ظهر بصورة جيدة لكن فشل في تسجيل أي هدف.
في المقابل يأمل الجيش في خطف النقاط الثلاث والاقتراب من حسم أمر تأهله إلى دور الـ16 من البطولة.
وفي ثاني لقاءات هذه المجموعة يتواجه فريق بونيودكور الأوزبكي ونظيره فولاذ خوزستان الإيراني في مواجهة يبحث من خلالها الأخير عن توسيع الفارق النقطي بينه وبين بونيودكور الفريق الذي عجز عن تحقيق أي انتصار حتى الآن في حين يحتل الفريق الإيراني المركز الثاني بفارق الأهداف عن المتصدر الجيش القطري وذلك بأربع نقاط لكل منهما, فيما يحتل الفريق الأوزبكي المركز الثالث برصيد نقطة واحدة وبفارق الأهداف عن الفتح الذي يملك ذات الرصيد النقطي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».