الهلال يفرط في الصدارة الآسيوية.. والاتحاد يسقط على أرضه

في الجولة الثالثة من منافسات البطولة

من مباراة الهلال والجزيرة الإماراتي أمس و عبدالفتاح عسيري لاعب الاتحاد يتعرض للسقوط في مباراة النصر الإماراتي أمس (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الهلال والجزيرة الإماراتي أمس و عبدالفتاح عسيري لاعب الاتحاد يتعرض للسقوط في مباراة النصر الإماراتي أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

الهلال يفرط في الصدارة الآسيوية.. والاتحاد يسقط على أرضه

من مباراة الهلال والجزيرة الإماراتي أمس و عبدالفتاح عسيري لاعب الاتحاد يتعرض للسقوط في مباراة النصر الإماراتي أمس (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الهلال والجزيرة الإماراتي أمس و عبدالفتاح عسيري لاعب الاتحاد يتعرض للسقوط في مباراة النصر الإماراتي أمس (تصوير: محمد المانع)

فرط الهلال في فوز بتناول اليد وخرج بنتيجة التعادل 1 / 1 في المباراة التي جمعته بالجزيرة الإماراتي في أبوظبي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
وتقدم الهلال بهدف عن طريق مهاجمه البرازيلي إيلتون ألميدا في الدقيقة التاسعة ولكن فارس جمعة خطف هدف التعادل القاتل للجزيرة في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع الهلال رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني من التعادل مع الجزيرة 1 / 1 والفوز على باختاكور الأوزبكي 4 1 / بجانب التعادل مع الفريق ذاته 2 / 2 في الجولة الأولى.
وحصد الجزيرة أول نقطة له لكنه ظل في المركز الأخير بعد هزيمته أمام تركتور سازي تبريز الإيراني مرتين ثم التعادل مع الهلال.
وفي جدة سقط الاتحاد السعودي على أرضه وبين جماهيره 2 / 1 في ملعب الجوهرة المشعة على يد النصر الإماراتي، ليزيد وضعه سوءا في المجموعة الأولى برصيد نقطتين فقط، بينما تصدر النصر المجموعة بـ6 نقاط.
وكان النصر الإماراتي تقدم أولا عن طريق البرازيلي داسيلفا في الدقيقة الأولى من المواجهة بعد انفراده بالحارس عساف القرني، إذ وضع الكرة مباشرة في المرمى، وسط اتكالية واضحة من مدافعي الاتحاد.
ورد الاتحاد بهدف التعادل بعد 12 دقيقة عن طريق المهاجم الفنزويلي ريفاس والذي تسلم كرة ذكية من زميله الروماني سان مارتن وسدد الكرة على يمين الحارس الإماراتي.
وفي الشوط الثاني تلاعب البوركيني جوناثان بالمدافع الاتحادي أحمد عسيري داخل منطقة الجزاء واستغل سقوط الأخير ليمرر الكرة إلى داسيلفا الذي دار حول نفسه بطريقه مخادعه وسدد الكرة قوية نحو المرمى كهدف نصراوي (د. 74).
وخسر فولاذ سيباهان الإيراني أمام ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي 2 / 0 على ملعب فولاذ شهر. وسجل مارات بيكماييف (45) وساردور ميرزاييف (87) الهدفين.
ورفع لوكوموتيف رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثاني، وتجمد رصيد فولاذ عند 3 نقاط.
وكان الجزيرة الإماراتي أفلت من هزيمة محققة أمام ضيفه الهلال. قبل لقاء الفريقين في جولة الإياب على ملعب الملك فهد الدولي في السادس من أبريل (نيسان) المقبل.
وبدأت المباراة بضغط هجومي من جانب الهلال بحثا عن تسجيل هدف مباغت يربك به حسابات الخصم لكن دون أن ينجح في تهديد مرمى خالد سيف السناني في أول خمس دقائق.
وتقدم الهلال بهدف في الدقيقة التاسعة عن طريق المهاجم البرازيلي إيلتون ألميدا بعد أن قطع ياسر الشهراني الكرة في منتصف الملعب ومررها إلى ألميدا الذي شق طريقه بقوة صوب المرمى قبل أن يسدد كرة قوية عرفت طريقها للشباك.
ورد الجزيرة بهجمة سريعة انتهت بتصويبة زاحفة من البرازيلي تياجو نيفيز لكن خالد محمد شراحيلي حارس الهلال أبعد الكرة من على خط المرمى. وكاد ألميدا أن يحرز الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 13 عبر ضربة رأس قوية ولكن الكرة مرت بمحاذاة المرمى تماما.
وكان المدافع الكوري الجنوبي كواك تاي هوي قريبا جدا من تسجيل الهدف الثاني للهلال عبر تصويبة صاروخية ولكن القائم وقف له بالمرصاد.
وارتكب شراحيلي خطأ فادحا كاد أن يكلف فريقه هدف التعادل بعدما فشل في الإمساك بالكرة إثر ضربة ركنية من الناحية اليمنى لتسقط أمام مسلم فايز على بعد ست ياردات من المرمى لكنه سدد بغرابة شديدة فوق الشباك.
ومرت آخر ربع ساعة من الشوط الأول دون أن تشهد جديدًا ليخرج الهلال متقدما بهدف نظيف. ومرت أول ربع ساعة من أحداث الشوط الثاني دون خطورة حقيقية على المرميين لكن مع ميل الأفضلية لصالح الهلال.
وجاء الشوط الثاني مختلفا تماما عن مجريات اللعب في الشوط الأول، حيث هدأ إيقاع اللعب تماما وانعدمت الإثارة إذا لم يضغط الهلال لتسجيل الهدف
الثاني كما لم يهاجم الجزيرة من أجل إدراك التعادل. وسجل الهلال هدفا في الدقيقة 80 عن طريق سالم الدوسري لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل ثم سجل سلمان الفرج هدفا آخر تم إلغاؤه أيضًا لنفس السبب.
وكاد خلفان مبارك الرازي أن يدرك التعادل للجزيرة مستغلا خروج شراحيلي من مرماه، ولكن رودريجو سلفا ديجاو مدافع الهلال أبعد الكرة في الوقت القاتل قبل أن تتجاوز خط المرمى.
وبعدها مباشرة سنحت فرصة أخرى خطيرة للجزيرة لكن فارس جمعة لم ينجح في استغلالها.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة خطف فارس جمعة هدف التعادل القاتل للجزيرة بعدما تلقى تمريرة طولية من سلطان عبد العزيز السويدي ليحول الكرة برأسه إلى داخل الشباك وسط حالة من الذهول بين لاعبي الهلال.
وألحق باختاكور الأوزبكي الخسارة الأولى بضيفه تراكتور سازي تبريز الإيراني عندما هزمه 1 / 0 في نفس المجموعة. وسجل إيغور سيرجييف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 41. وهو الفوز الأول لباختاكور بعد تعادل وخسارة فرفع رصيده إلى 4 نقاط، وتجمد رصيد تراكتور سازي المتصدر عند 6 نقاط من فوزين على الجزيرة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.