مجلس الأمة الكويتي يرفع الحصانة النيابية عن دشتي بتهمة الإساءة للسعودية

مجلس الأمة الكويتي يرفع الحصانة النيابية عن دشتي بتهمة الإساءة للسعودية
TT

مجلس الأمة الكويتي يرفع الحصانة النيابية عن دشتي بتهمة الإساءة للسعودية

مجلس الأمة الكويتي يرفع الحصانة النيابية عن دشتي بتهمة الإساءة للسعودية

وافق مجلس الأمة الكويتي في جلسته العادية اليوم (الثلاثاء)، على طلب النيابة العامة رفع الحصانة النيابية عن النائب عبد الحميد دشتي، في القضية رقم 10 /2016 حصر أمن الدولة والمتعلقة بتهمة إساءته للسعودية.
وجاءت نتيجة التصويت على طلب النيابة العامة برفع الحصانة بموافقة 41 عضوا ورفض خمسة من أصل 46 من الأعضاء الحاضرين.
وكانت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية قد أوصت في تقريرها الـ37 خلال اجتماعها الذي عقد في 13 مارس (آذار) الحالي بالموافقة بإجماع آراء الحاضرين من أعضائها على طلب النيابة العامة برفع الحصانة عن دشتي، مشيرة إلى انتفاء صفة الكيدية في هذه القضية.
وأوضحت اللجنة أن النائب العام تلقى كتابا من نائب وزير الخارجية يفيد بتلقي الوزارة مذكرة رسمية من السفارة السعودية لدى الكويت تفيد بأن النائب دشتي وفي مداخلة تلفزيونية على قناة (الإخبارية السورية) في 24 فبراير (شباط) الماضي قام بالتهجم والإساءة إلى السعودية والتحريض ضدها.
وبين التقرير، بحسب كتاب وزارة الخارجية، أن المشكو في حقه سبق أن أجرى مقابلة تلفزيونية على قناة (المسيرة) في 24 مايو (آيار) ومقابلة أخرى على قناة (المنار) في 20 أبريل (نيسان) من العام الماضي، أساء خلالهما للسعودية؛ حيث أرفق بالبلاغ تفريغ للمداخلة والمقابلات التلفزيونية.



السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.