مع انطلاق «جنيف».. بوتين يفجر مفاجأة سحب القوات من سوريا

دي ميستورا يضع «المرحلة الانتقالية» في صلب المفاوضات.. والأسد يتعنت

الرئيس الروسي بوتين مجتمعاً مع وزيري الخارجية والدفاع أمس في مكتبه بالكرملين عندما أعلن عن سحب القوات الروسية من سوريا (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي بوتين مجتمعاً مع وزيري الخارجية والدفاع أمس في مكتبه بالكرملين عندما أعلن عن سحب القوات الروسية من سوريا (أ.ف.ب)
TT

مع انطلاق «جنيف».. بوتين يفجر مفاجأة سحب القوات من سوريا

الرئيس الروسي بوتين مجتمعاً مع وزيري الخارجية والدفاع أمس في مكتبه بالكرملين عندما أعلن عن سحب القوات الروسية من سوريا (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي بوتين مجتمعاً مع وزيري الخارجية والدفاع أمس في مكتبه بالكرملين عندما أعلن عن سحب القوات الروسية من سوريا (أ.ف.ب)

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس جيشه ببدء سحب الجزء الرئيسي من القوة الروسية في سوريا، قائلاً إن التدخل العسكري الروسي حقق أهدافه إلى حد كبير. وعقد الرئيس الروسي اجتماعا مع وزيريه للدفاع والخارجية، وأبلغهما بأن الانسحاب سيبدأ اعتبارا من (اليوم) الثلاثاء، مع الإبقاء على وجود جوي لمراقبة وقف إطلاق النار.
جاء هذا التطور اللافت في الأزمة السورية تزامنًا مع انطلاق الجولة الثانية من المحادثات السورية غير المباشرة في جنيف.
ووضع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في اليوم الأول من المفاوضات أمس، {المرحلة الانتقالية} في سوريا، في صلب المفاوضات، قائلاً إنها «أم المسائل»، وإن الجميع وصل إلى «مرحلة الحقيقة». لكن بشار الجعفري رئيس وفد النظام، قال إنه «لا يوجد شيء اسمه مرحلة انتقالية، وهذه المصطلحات يجب أن ننتبه لها كثيرا»
...المزيد.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.