نافذة على جامعة: جامعة تولوز الفرنسية.. الماضي و الحاضر

جامعة تولوز الفرنسية.. منظومة من الجامعات والمدارس العليا
جامعة تولوز الفرنسية.. منظومة من الجامعات والمدارس العليا
TT

نافذة على جامعة: جامعة تولوز الفرنسية.. الماضي و الحاضر

جامعة تولوز الفرنسية.. منظومة من الجامعات والمدارس العليا
جامعة تولوز الفرنسية.. منظومة من الجامعات والمدارس العليا

جامعة تولوز الفرنسية (بالفرنسية: Université de Toulouse)، هي منظومة من الجامعات والمدارس العليا وغيرها من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي. حملت الجامعة اسم «جامعة تولوز»، إحدى أقدم الجامعات الأوروبية نشأة، إذ أنشئت سنة 1229. واحتوت لاحقا الجامعات الأحدث التي خلفت الجامعة الأم.
وفي سنة 1969، انقسمت جامعة تولوز إلى 3 جامعات وعدد كبير من مؤسسات التعليم العالي المتخصصة. وقد تأسست جامعة تولوز الحالية في 27 مارس (آذار) 2001. وتضم أكثر من 100 ألف طالب وطالبة. الجامعات والمعاهد العليا المكونة لمنظومة جامعة تولوز:
- جامعة تولوز 1 (كابيتول): وتختص بتدريس القانون والاقتصاد والإدارة.
- جامعة تولوز 2 (لوميراي): وتختص بتدريس الفنون والآداب والإنسانيات واللغات.
- جامعة تولوز 3 (بول ساباتييه): وتختص بتدريس العلوم والتقنية وعلوم الصحة.
- معهد البوليتكنيك الوطني في تولوز، ويختص بدراسة الهندسة.
- المدرسة الزراعية الوطنية العليا بتولوز.
- المدرسة الوطنية العليا للتقنية الكهربية والإلكترونيات والمعلوماتية والهيدروليك والاتصالات.
- المدرسة الوطنية العليا لمهندسي الفنون الكيميائية والتكنولوجية.
- المدرسة الوطنية للمهندسين في تارب.
- المدرسة الوطنية للأرصاد الجوية.
- مدرسة المهندسين في بربان.
- المدرسة البيطرية الوطنية في تولوز.
- المعهد الوطني للعلوم التطبيقية في تولوز.
- المعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء.
- مركز جان فرنسوا شامبليون الجامعي للتدريب والبحث.
- مدرسة المناجم في ألبي - كارمو.
- المدرسة الوطنية للطيران المدني.
- المدرسة الوطنية العليا للعمارة في تولوز.
- مدرسة تولوز للأعمال.
- معهد الدراسات السياسية بتولوز.
- المعهد الكاثوليكي للفنون والحرف بتولوز.



جامعة آخن الألمانية مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي

جامعة آخن الألمانية  مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي
TT

جامعة آخن الألمانية مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي

جامعة آخن الألمانية  مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي

تعد الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن هي أكبر جامعة للتكنولوجيا في ألمانيا وإحدى أكثر الجامعات شهرة في أوروبا. وفي كل عام، يأتيها الكثير من العلماء والطلاب الدوليين للاستفادة من المناهج ذات الجودة الفائقة والمرافق الممتازة، والمعترف بها على المستوى الأكاديمي الدولي.
تأسست الجامعة في عام 1870 بعد قرار الأمير ويليام أمير بروسيا استغلال التبرعات في إقامة معهد للتكنولوجيا في موضع من المواضع بإقليم الرين. وكان التمويل من المصارف المحلية وإحدى شركات التأمين يعني أن يكون موقع الجامعة في مدينة آخن، ومن ثم بدأت أعمال البناء في عام 1865 افتتحت الجامعة أبوابها لاستقبال 223 طالبا خلال الحرب الفرنسية البروسية. وكان هناك تركيز كبير على مجالات الهندسة ولا سيما صناعة التعدين المحلية.
على الرغم من استحداث كليات الفلسفة والطب ضمن برامج الجامعة في ستينات القرن الماضي، فإن الجامعة لا تزال محافظة على شهرتها الدولية كأفضل أكاديمية للعلوم الطبيعية والهندسة - ومنذ عام 2014، تعاونت الجامعة مع المدينة لمنح جائزة سنوية مرموقة في علوم الهندسة إلى الشخصيات البارزة في هذه المجالات.
يرتبط التركيز الهندسي لدى الجامعة بالعلوم الطبيعية والطب. وترتبط الآداب، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الاقتصاد هيكليا بالتخصصات الأساسية، الأمر الذي يعتبر من المساهمات المهمة لبرامج التعليم الجامعي والبحث العلمي في الجامعة. ومن خلال 260 معهدا تابعا وتسع كليات، فإن الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن تعد من بين المؤسسات العلمية والبحثية الكبيرة في أوروبا.
حظيت الجامعة على الدوام بروابط قوية مع الصناعة، مما أوجد نسخة مماثلة لوادي السليكون الأميركي حولها، وجذب مستويات غير مسبوقة من التمويل الأجنبي لجهود البحث العلمي فيها. ومن واقع حجمها ومساحتها، تعتبر مدينة آخن المدينة الألمانية المهيمنة على الشركات والمكاتب الهندسية المتفرعة عن الجامعة.
ولقد تم تطوير أول نفق للرياح، وأول مسرع للجسيمات في العالم في الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن. ومن بين الابتكارات الكبيرة التي تم تطويرها داخل حرم الجامعة هناك طائرة رائدة مصنوعة بالكامل من المعدن، إلى جانب جهاز لترشيح سخام الديزل.
وبالنسبة لاستراتيجيتها لعام 2020 تعرب جامعة آخن عن التزامها بالأبحاث العلمية متعددة التخصصات، والتي، إلى جانب تنوعها، ودوليتها، والعلوم الطبيعية لديها، تشكل واحدة من التيمات الأربع الرئيسية للأعمال التي يجري تنفيذها في حديقة الأبحاث العلمية بالجامعة. كما تهدف الجامعة أيضا إلى أن تحتل المرتبة الأولى كأفضل جامعة تكنولوجية ألمانية وواحدة من أفضل خمس جامعات أوروبية في هذا المجال.
ومن بين أبرز خريجي الجامعة نجد: بيتر جوزيف ويليام ديبي، الزميل البارز بالجمعية الملكية، وهو عالم الفيزياء والكيمياء الأميركي من أصول هولندية. والمهندس الألماني والتر هوهمان الحائز على جائزة نوبل والذي قدم إسهامات مهمة في إدراك الديناميات المدارية. بالإضافة إلى فخر الدين يوسف حبيبي، زميل الجمعية الملكية للمهندسين، ورئيس إندونيسيا في الفترة بين عامي 1998 و1999.