أنباء عن عزم الرئيس الأميركي زيارة بريطانيا لحثها على عدم الخروج من «الأوروبي»

أنباء عن عزم الرئيس الأميركي زيارة بريطانيا لحثها على عدم الخروج من «الأوروبي»
TT

أنباء عن عزم الرئيس الأميركي زيارة بريطانيا لحثها على عدم الخروج من «الأوروبي»

أنباء عن عزم الرئيس الأميركي زيارة بريطانيا لحثها على عدم الخروج من «الأوروبي»

يزور الرئيس الاميركي باراك اوباما، المملكة المتحدة الشهر المقبل، للحض على بقائها في الاتحاد الاوروبي، وفق ما افادت صحيفة "ذي اندبندنت"، اليوم (الاحد).
وستتم هذه الزيارة في نهاية شهر ابريل (نيسان)، اي قبل نحو شهرين من استفتاء من المزمع اجراؤه في 23 يونيو(حزيران) سيقرر البريطانيون خلاله بقاء بلادهم ام خروجها من الاتحاد الاوروبي الذي يضم 28 دولة، على ما اوضحت الصحيفة.
ويشمل البرنامج الرسمي لاوباما في هذه الفترة ايضا، زيارة الى المانيا يلتقي خلالها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ويحضر المعرض التجاري الضخم في هانوفر.
وردا على سؤال وكالة الصحافة الفرنسية عن امكانية مجيء اوباما الى لندن، رفض متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون التعليق، متحدثا عن وجود "تكهنات".
وكرر اوباما خلال اتصال هاتفي مع كاميرون في فبراير(شباط) الماضي دعم الولايات المتحدة لبقاء المملكة المتحدة جزءا من الاتحاد الاوروبي.
واثار دعم الرئيس الاميركي لكاميرون ومعسكر البقاء في الاتحاد الاوربي، غضب مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد، وترافق ذلك مع عريضة موجهة الى البرلمان تطلب "منع اوباما من إلقاء كلمة في ويستمنستر حول الاستفتاء" وحصلت العريضة الاحد على اكثر من 16 ألف توقيع.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال جاك مونتغمري المتحدث باسم الحركة التي تطالب بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ان "الناس في هذا البلد عرفوا ما يكفي من الرؤساء الاميركيين الذين أملوا علينا سياستنا الخارجية"، حسب قوله. معتبرا ان باراك اوباما لا يريد منظمة متل الاتحاد الاوروبي للولايات المتحدة "اذن كيف يمكنه ان يبرر قوله للمملكة المتحدة بقبول مثل هذا الوضع في اوروبا؟"
وقبل ثلاثة اشهر تقريبا من الاستفتاء، تظهر استطلاعات الرأي ان التصويت سيكون متقاربا جدا. فقد اظهرت الاستطلاعات ان "البقاء" في الاتحاد الاوروبي حصل على 51% من الاصوات و"الخروج" على 49% ولم يحسم 20% بعد موقفهم.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.