المدير السابق لاستخبارات البنتاغون: صفقة أوباما مع «نووي» إيران غير ناضجة

قال لـ «الشرق الأوسط» إن على واشنطن التقارب مع الخليج ومصر لمواجهة التنظيمات التابعة لطهران

المدير السابق لاستخبارات البنتاغون: صفقة أوباما مع «نووي» إيران غير ناضجة
TT

المدير السابق لاستخبارات البنتاغون: صفقة أوباما مع «نووي» إيران غير ناضجة

المدير السابق لاستخبارات البنتاغون: صفقة أوباما مع «نووي» إيران غير ناضجة

انتقد المدير السابق لاستخبارات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ديفيد شيد، أداء إدارة الرئيس باراك أوباما خلال المفاوضات التي جرت مع إيران بشأن برنامجها النووي وأفضت إلى رفع العقوبات عن طهران. وقال شيد في مقابلة أجرتها معه «الشرق الأوسط» إن إدارة أوباما «تصرفت على نحو غير ناضج أدى لرفع العقوبات مقابل صفقة ضعيفة لا تقضي على البرنامج الذي كان هو الهدف الأساسي من المفاوضات».
وشدد شيد، على ضرورة إعادة الولايات المتحدة «تقاربها مع حلفائها العرب التقليديين». وأضاف: «هذا لا يعني أن نتخلص من الصفقة النووية برمتها، وإنما تحقيق تقارب قوي مع دول الخليج ومصر ويعني توفير قدر أكبر من الإمكانات لمواجهة التنظيمات التابعة لإيران التي تروج للاضطرابات في المنطقة».
وعرض شيد الخيارات التي يرى أن على الرئيس المقبل للولايات المتحدة أن ينتهجها تجاه المنطقة العربية، قائلاً «يجب أن تكون هناك إشارة واضحة ومحددة لإعادة التوازن الاستراتيجي الذي يعتمد في جانب منه على تحقيق انتصار سريع نسبيا في الشرق الأوسط». ورأى أن إعادة هذا التوازن قد يتطلب «تغيير الأوضاع في منطقة الرقة» السورية التي باتت معقلاً لتنظيم داعش، وربما «وضع جنود على الأرض، ذلك أنه لا يمكنك أن تصل إلى هناك من خلال الضربات الجوية فقط ولا يمكنك الوصول إلى هناك عبر الحلفاء وحدهم».
يذكر أن شيد، عمل في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن، قبل أي يصبح نائبا لمدير الاستخبارات الوطنية للسياسة والتخطيط. وفي عهد الرئيس الحالي, شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات العسكرية لعدة أشهر قبل تقاعده.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.