صراع القمة في الدوري الإنجليزي يتواصل على حساب فرق القاع

«ويمبلي».. هدف يشعل الصراع في دور الثمانية بكأس إنجلترا

توريه ساهم في رباعية سيتي أمام فيلا المرحلة الماضية (رويترز) - رياض محرز (يمين) يحتفل بهدف فوز ليستر على ووتفورد في الجولة الماضية مع داني درينك ووتر وداني سيمبسون (أ.ف.ب)
توريه ساهم في رباعية سيتي أمام فيلا المرحلة الماضية (رويترز) - رياض محرز (يمين) يحتفل بهدف فوز ليستر على ووتفورد في الجولة الماضية مع داني درينك ووتر وداني سيمبسون (أ.ف.ب)
TT

صراع القمة في الدوري الإنجليزي يتواصل على حساب فرق القاع

توريه ساهم في رباعية سيتي أمام فيلا المرحلة الماضية (رويترز) - رياض محرز (يمين) يحتفل بهدف فوز ليستر على ووتفورد في الجولة الماضية مع داني درينك ووتر وداني سيمبسون (أ.ف.ب)
توريه ساهم في رباعية سيتي أمام فيلا المرحلة الماضية (رويترز) - رياض محرز (يمين) يحتفل بهدف فوز ليستر على ووتفورد في الجولة الماضية مع داني درينك ووتر وداني سيمبسون (أ.ف.ب)

ستقام نصف مباريات المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم نهاية هذا الأسبوع، في ظل انشغال باقي الأندية في دور الثمانية ببطولة الكأس، لكن فرق الطليعة باستثناء آرسنال ستكون جاهزة لتحريك معركة اللقب بخوضها مباريات بالغة السهولة.
ويستقبل ليستر سيتي مفاجأة الدوري الصارخة الاثنين نيوكاسل وصيف القاع، الذي لم يفز سوى 6 مرات في 28 مباراة والذي عين أمس الإسباني رافاييل بينيتيز مديرا فنيا للفريق الأول خلفا لستيف مكلارين الذي أقيل من منصبه. ومنذ إقصائهم في مسابقة الكأس، يعيش لاعبو ليستر فترة جميلة، فحصدوا 16 نقطة من 21 ممكنة، في طريقهم نحو إحراز اللقب الأول في تاريخهم في الدوري. ويعول «ذئاب» المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري على الهداف الدولي جيمي فاردي (19 هدفا) ومهارة الجزائري الدولي رياض محرز (15 هدفا) الذي عانى إصابة خلال الفوز الأخير على واتفورد 1 - صفر الاثنين الماضي. وبرغم صدارته بفارق 5 نقاط عن توتنهام و8 نقاط عن آرسنال، لا يزال رانييري يعتمد سياسة استبعاد ترشيح فريقه لإحراز اللقب: «لا نغير رأينا، وبالنسبة لي فإن الآخرين مرشحون للفوز». ولطالما كان ليستر مهددا بالهبوط ويتنقل بين الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى، لكنه يقدم موسما رائعا مع فاردي ومحرز والحارس الدنماركي كاسبر شمايكل نجل حارس مانشستر يونايتد السابق العملاق بيتر شمايكل، ويكاد يكون أكبر مفاجأة في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.
من جهته، يحل غدا توتنهام سبيرز الثاني على أستون فيلا متذيلا الترتيب والذي لم يفز سوى 3 مرات في 29 مباراة. لكن توتنهام بعد فترة رائعة أوصلته إلى مركز لم يعرفه في المواسم الماضية، لم يفز سوى مرتين في آخر 6 مباريات في مختلف المسابقات. وقد يكون ضغط المباريات أثر على اللاعبين الشبان للمدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي مني بخسارة كبرى أمام بوروسيا دورتموند الألماني 3 - صفر الخميس في ذهاب دور الستة عشر للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». ويمتلك سبيرز أقوى خط دفاع في الدوري (24 هدفا) ويعول على مهاجمه الدولي هاري كين صاحب 17 هدفا حتى الآن. من جهته، يعيش أستون فيلا مرحلة بالغة السلبية، إذ خسر لاعبو المدرب الفرنسي ريمي غارد مبارياتهم الأربع الأخيرة ومنيت شباكهم بـ15 هدفا.
ويفتتح مانشستر سيتي الرابع بفارق 10 نقاط عن ليستر المرحلة عندما يحل اليوم على نوريتش سيتي الثامن عشر. وقال مدرب ستيي التشيلي مانويل بيليغريني المرشح لخلافة البرتغالي أندريه فيلاش بواش مدرب زينيت سان بطرسبرغ الروسي: لا يجب التفكير بعدد المباريات التي يجب أن نفوز فيها كي نحرز اللقب، ما يعني أن المدرب السابق لريال مدريد الإسباني، والذي سيحل بدلا منه الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني الحالي في نهاية الموسم، لا يزال يفكر باللقب. وستكون الفرصة متاحة لسيتي، الذي لعب مباراة أقل من فرق الطليعة، لتجاوز آرسنال الذي يبتعد عنه بفارق نقطتين في المركز الثالث، معولا على نجاعة هدافه الأرجنتيني الدولي سيرخيو اغويرو. وكان سيتي خسر 3 مباريات متتالية أفقدته منطقيا فرصة المنافسة على اللقب، علما بأنه يستعد لمواجهة دينامو كييف الأوكراني في إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، وذلك بعد فوز «سيتيزنز» 3 - 1 ذهابا خارج ملعبهم.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم بورنموث مع سوانزي، وستوك مع ساوثهامبتون، علما بأن مباريات ليفربول مع تشيلسي ومانشستر يونايتد مع كريستال بالاس وسندرلاند مع إيفرتون ووستهام مع واتفورد وآرسنال مع وست بروميتش البيون تأجلت بسبب دور الثمانية في مسابقة كأس إنجلترا نهاية هذا الأسبوع.
مسابقة الكأس
يبدو اللعب باستاد «ويمبلي» بمثابة جائزة للفرق الفائزة في دور الثمانية ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي الذي انطلقت منافساته أمس وتختتم مساء غدا بمشاركة سبعة فرق من الدوري الممتاز وفريق واحد من دوري الدرجة الأولى. ويأتي آرسنال على رأس فرق الدوري الممتاز المنافسة بدور الثمانية في الكأس بينما ريدينغ هو الممثل الوحيد لدوري الدرجة الأولى في البطولة. وافتتحت منافسات دور الثمانية مساء أمس بلقاء ريدينغ مع كريستال بالاس وتستأنف اليوم بلقاء تشيلسي مع مضيفه إيفرتون، بينما تختتم مساء الغد بلقاء آرسنال، الذي يتطلع للتتويج باللقب للموسم الثالث على التوالي، مع واتفورد ومانشستر يونايتد مع وستهام. وتتأهل الفرق الأربعة الفائزة إلى الدور قبل النهائي الذي تقام منافساته على ملعب «ويمبلي» في الشهر المقبل.
وقال أنجيلو أوغبونا مدافع وستهام في تصريحات نشرها موقع النادي على الإنترنت «نشعر بحماس كبير وسنقدم كل ما بوسعنا من أجل اللعب في ويمبلي.. نعرف أنها ستكون مباراة جيدة وسط أجواء رائعة». وحافظ وستهام على سجله خاليا من الهزائم لست مباريات متتالية في كل المسابقات وقد تجاوز مانشستر يونايتد في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز ليحتل المركز الخامس. وقال سلافن بيليتش المدير الفني لوستهام «قلت للاعبين إن كل مباراة اعتبارا من الآن وحتى نهاية الموسم تعد نهائي بطولة كأس بالنسبة لنا». وأضاف: «نفكر بشأن المباراة المقبلة على حدة وهي مباراة خاصة، فهي في دور الثمانية من كأس الاتحاد الإنجليزي». وتأتي مواجهة وستهام بعد الهزيمة التي مني بها مانشستر يونايتد أمام مضيفه ليفربول صفر - 2 مساء الخميس في ذهاب دور الستة عشر ببطولة الدوري الأوروبي.
ويخوض آرسنال منافسات دور الثمانية بعد أن تأهل إليه بصعوبة حيث كان قد تعادل على ملعبه في دور الستة عشر أمام هال سيتي سلبيا لتعاد المباراة يوم الثلاثاء الماضي ويفوز آرسنال خارج ملعبه 4 - صفر لكن المباراة شهدت خروج بير ميرتساكر وغابرييل باوليستا وآرون رامزي مصابين. وقال الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لآرسنال الذي تلقى آخر هزيمة له في بطولة الكأس في عام 2013 أمام بلاكبيرن «أمامنا تحدٍ جديد يوم الأحد أمام واتفورد وأتمنى أن نتمكن من تجاوزه».
أما تشيلسي فيواجه إيفرتون بأمل تفادي الخروج من ثاني بطولة خلال ثلاثة أيام، حيث انتهى مشواره بدوري أبطال أوروبا بخروجه من دور الستة عشر على يد باريس سان جيرمان الفرنسي الأربعاء. وبذلك باتت كأس الاتحاد الإنجليزي آخر فرصة لتشيلسي من أجل تفادي الخروج صفر اليدين من موسمه المخيب للآمال. وقال روبرتو مارتينيز المدير الفني لإيفرتون خلال مؤتمر صحافي: «المنافس فريق قوي.. يضم لاعبين أصحاب خبرة ويعرفون كيفية التتويج بالألقاب».
ويرى لاعب خط الوسط توم كليفرلي أن إيفرتون يمكنه تكرار الفوز الذي حققه على تشيلسي في مرحلة مبكرة من الدوري الممتاز. وقال كليفرلي «إنها مباراة كبيرة. من المهم أن نعبر من أجل اللعب في ويمبلي والتقدم بنادينا خطوة إلى الأمام.. نعرف أننا باستطاعتنا الفوز أمامهم، ندرك أنه فريق قوي يستعيد مستواه حاليا لكننا لدينا خطة للمباراة ولاعبون بإمكانهم الفوز».



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.