الراجحي يتصدر أولى مراحل رالي حائل الدولي

المخالفة الزمنية تعيد الشقاوي.. والناصر أول الدراجين

الراجحي يتصدر أولى مراحل رالي حائل الدولي
TT

الراجحي يتصدر أولى مراحل رالي حائل الدولي

الراجحي يتصدر أولى مراحل رالي حائل الدولي

تصدر السائق السعودي يزيد الراجحي مع ملاحه الألماني تيمو غوتشالك المرحلة الأولى من رالي حائل نيسان الدولي 2016. والتي بلغت مسافتها 123 كيلومترا، وانطلقت من منطقة الرعيلة حتى كمب الضلوبع.
وكشف الراجحي الذي سبق له تحقيق أربعة ألقاب من الرالي، أنه ضلّ طريقه خلال المرحلة كما أنه واجه مشاكل طفيفة مع مُحرك سيارته.
وقال: لم يكن اليوم واحدًا من أفضل الأيام بالنسبة لي إذ لم نتمكّن من الفوز بالمرحلة، ولكني مستعدّ للضغط جيدًا في الغد (اليوم السبت) من أجل المحافظة على صدارة الترتيب العام.
وتسبب اجتياز السائق أحمد الشقاوي وملاحه الإماراتي عارف يوسف المشاركان عبر نيسان إحدى نقاط المراقبة وحصوله على مخالفة زمنية إلى إعادة للمركز (32) بفرض عقوبة زمنية على وقته، رغم وصوله أولاً في المرحلة بفارق دقيقة وست ثوان عن الراجحي.
من جانبه، أشار الشقاوي أنه واجه الكثير من الصعوبات خلال مجريات المرحلة، منها اعتراض عدد من السائقين أمامه وعدم فتح المسار، مطالبًا زملاءه السائقين بإتاحة الفرصة لزملائهم بالتقدم.
وفي فئة «تي2» جاء السعودي خالد الفريحي في المركز الثاني مع ملاحه الإماراتي علي عبيد على متن سيارة نيسان، فيما احتل مشعل الصعيدي المركز الثالث والأول عن فئة «تي2» على متن سيارته نيسان وملاحه بندر الصعيدي، فيما جاء فارس المشنا وزميله سعود الزايد في المركز الرابع الذي يدخل بدعم من شركة ذيب لتأجيل السيارات، واستطاع راجح ومبارك الشمري مواصلة أدائهما القوي ليحتلا المركز الثاني عن فئة «تي2» والتاسع في الترتيب العام، فيما جاء سلمان الشمري ونواف العنزي خامس الترتيب العام.
وحافظ الثنائي الإماراتي خالد الجافلة وأحمد مالك على صدارتهما لفئة «تي3» بعدما سجلا زمنًا بلغ قدره ساعة واحدة و39 دقيقة و48 ثانية، وجاء في المركز الـ11 عن الترتيب العام.
وضمن فئة الكوادز واصل أحمد الناصر أداءه القوي بعد تصدره سباق الدراجات النارية، متقدمًا على زميله عبد المجيد الخليفي الذي حقق قبل أيام المركز الثاني في ختام باها الإمارات الدولي، وجاء في المركز الثالث سائق فريق عالم السباق حشيان الحشيان وبفارق ست دقائق عن المتصدر.
ولم يتمكن سائق الخبرة البحريني حسن الصددي من بدء مرحلة اليوم نتيجة لارتفاع حرارة سيارته، كما تأخّر الحائز على اللقب 2014 إبراهيم المهنا بعد أن واجهته مشاكل فنية، في حين حرمت المشاكل الميكانيكية السائق محمد التويجري من مواصلة نتيجته الإيجابية بعد أدائه القوي في المرحلة الاستعراضية، قبل أن يتأخر نحو الساعة.
وشهدت المرحلة تراجع سائق فريق نيسان منيف السليماني الذي تعرض لثقبين في إطاره الأمر الذي ساهم في تراجعه للمركز الثاني عن فئته، وتراجع بطل الشرق الأوسط 1993 الشيخ حمد آل ثاني، إذ لم يتمكّن من مجاراة سرعة السائقين المحليين ليكتفي بالمركز الـ13 بعد فقدانه لبعض الوقت في الكيلومترات الأخيرة.
ورغم ذلك أنهى القطري المرحلة متقدمًا بفارق 53 ثانية على السائق اللبناني إميل خنيصر المدعوم من قبل نيسان الشرق الأوسط، حيث جاء اللبناني ثالثًا عن فئة «تي2»، وبالتالي بات آل ثاني وخنيصر يحتلان المركزين الـ10 والـ12 على التوالي ضمن الترتيب العام.
ويحتفل أحمد الصبّان بمشاركته في رياضة السيارات لـ25 عامًا من خلال تزيينه لسيارته «فورد رابتور» بالرقم 25 ليحرز المركز الـ18، وتمكن سائق ذوي الاحتياجات الخاصة (أصم) فهد العبد اللطيف احتلال المركز السادس عن «تي2» والـ20 في الترتيب العام، فيما حقق أصغر السائقين عبد الله الشقاوي (18 سنة) المركز التاسع عن «تي2» والـ25 في الترتيب العام.
وينتظر أن تنطلق المرحلة الثانية اليوم السبت البالغة مسافتها 216.40 كيلومتر، وتستضيفها محافظة بقعاء التي من خلالها ستخترق صحراء النفود الكبير، إذ ستكون أكثر المراحل صعوبة وتحديًا باعتبارها المرحلة الأطول.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.