الأهلي يحبط مفاجأة القادسية وينتزع الصدارة بثنائية السومة

اليوم.. الاتحاد في مهمة اللحاق بفرق المقدمة عبر شباك الوحدة

عمر السومة قاد فريقه لفوز مهم على القادسية أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
عمر السومة قاد فريقه لفوز مهم على القادسية أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الأهلي يحبط مفاجأة القادسية وينتزع الصدارة بثنائية السومة

عمر السومة قاد فريقه لفوز مهم على القادسية أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)
عمر السومة قاد فريقه لفوز مهم على القادسية أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

قاد المهاجم المتألق عمر السومه فريقه الأهلي لفوز مهم على مستضيفه القادسية 2/0 في المواجهة التي جمعت الفريقين أمس ضمن منافسات الجولة 20 من دوري المحترفين السعودي.
ورفع الأهلي رصيده إلى 45 نقطة في صدارة الترتيب متوفقا على أقرب منافسيه {الهلال} بنقطة واحدة فقط.
وكان الأهلي سيطر بشكل كامل على مجريات المباراة رغم ترشيحات البعض للقادسية بتحقيق مفاجأة بعد تعادله الأخير مع الهلال, واستقبل السومة كرة داخل الصندوق من زميله سلمان المؤشر ليجهز الكرة بقدمه اليسري ويسددها مباشرة باليمنى مسجلا أحد أهداف الجولة (د. 58). وأضاف الثاني من ضربة جزاء بعد عرقلته من دفاع القادسية حيث تصدى للكرة ووضعها على يمين الحارس (د. 48).
وازداد وضع القادسية صعوبة في المركز 12 برصيد 15 نقطة وهو ما يحتم عليه الإستماته وتحقيق أكبر قدر من النقاط في المراحل المقبلة إذا ما أراد النجاة من الهبوط.
ويتطلع الاتحاد إلى استعادة الفارق النقطي بينه وبين فرق المقدمة واستمرار حضوره في دائرة المنافسة على لقب دوري المحترفين السعودي وذلك عندما يستضيف مساء اليوم السبت نظيره فريق الوحدة على ملعب الملك عبدالله بمدينة جدة الشهير بالجوهرة المشعة في كلاكيت للمرة الثانية بعدما التقى الطرفين قبل أيام قليلة ضمن منافسات كأس الملك وهي المواجهة التي كسبها فريق الاتحاد بهدفين دون رد.
ويسدل الستار مساء اليوم السبت على منافسات الجولة العشرين التي انطلقت يوم الخميس بمواجهة القمة بين الهلال وغريمه التقليدي النصر التي كسبها الفريق الأزرق بهدفين دون رد, حيث يلتقي فريق الفتح بنظيره الفيصلي على ملعب الأمير عبدالله بن جلوي بمدينة الاحساء فيما يواجه فريق هجر نظيره الرائد في لقاء محتدم بين الطرفين للابتعاد عن المراكز المتأخرة في لائحة ترتيب الدوري.
ومع نهاية منافسات الأسبوع العشرين يدخل دوري المحترفين السعودي مرحلة توقف قرابة الأسبوعين حيث تعود المنافسات مع بداية شهر أبريل القادم وذلك نظير خوض المنتخب السعودي لمبارياته الأخيرة في دور المجموعات في التصفيات الآسيوية المشتركة حيث يلتقي الإمارات وماليزيا.
وفي جدة يعود الاتحاد لملاقاة نظيره الوحدة بعد أيام قليلة من مباراتهم الأخيرة في بطولة كأس الملك التي كسبها صاحب الأرض بهدفين دون رد في مواجهة لم يجد فيها العميد الاتحادي أي صعوبة في انتزاع بطاقة العبور نحو الدور المقبل لبطولة كأس الملك, ويسعى فريق الاتحاد إلى تكرار تفوقه وانتزاع النقاط الثلاث التي ستعيد الفارق النقطي بينه وبين فرق المقدمة.
ويدرك فريق الاتحاد أهمية هذه المواجهة التي تحضر قبل مباراته المرتقبة أمام غريمه التقليدي الأهلي في الجولة القادمة وهي التي ستحدد ملامح الفريق الأقرب منهما للمنافسة على اللقب بصورة أكثر جدية في حال نجاحه في مواصلة تحقيق الانتصارات.
ويتطلع فريق الاتحاد إلى استعادة نغمة الانتصارات في دوري المحترفين بعدما تعثر بالتعادل في الجولة السابقة أمام فريق الفتح وهي المواجهة التي أفقدته فرصة اعتلاء صدارة الدوري, ويغيب عن صفوف الفريق لاعبه أحمد عسيري بداعي الإيقاف إثر حصوله على ثلاث بطاقات صفراء فيما يغيب سولي مونتاري أيضا بداعي الإيقاف من قبل لجنة الانضباط.
من جانبه يسعي فريق الوحدة إلى مواصلة انتصاراته بعد فوزه الأخير امام هجر رغم صعوبة المهمة التي تجمعه بنظيره الاتحاد والذي بات أحد المنافسين على تحقيق لقب الدوري, ويحتل الوحدة المركز العاشر برصيد 17 نقطة.
وفي بريده يحتدم الصراع بين فريقي الرائد ونظيره هجر للابتعاد من شبح الهبوط الذي بات يهدد طرفي هذه المباراة بصورة مباشرة في ظل حلولهم بمراكز متأخرة حيث يحضر الرائد في المركز الثالث عشر « قبل الأخير « برصيد 13 نقطة فيما يخلفه فريق هجر بالمركز الأخير برصيد تسعة نقاط.
ويتطلع فريق الرائد لاستغلال إقامة المباراة على أرضه من أجل تحقيق انتصاره الرابع في الموسم الحالي, في حين يسعي فريق هجر لتحقيق انتصاره الأول تحت قيادة مدربه الوطني عبدالله الجنوبي الذي تم تعيينه بديلا للمدرب البلجيكي ستيفان ديمول بعد سلسلة من الاخفاقات التي اعترت مسيرة الفريق مؤخرا.
وفي الاحساء يستضيف فريق الفتح نظيره الفيصلي في مواجهة يبحث من خلالها طرفي المباراة لاستعادة الانتصارات بعد جولة أخيرة انتهت فيها مبارياتهم بالتعادل, ويحتل الفيصلي حاليا المركز السابع برصيد 26 نقطة فيما يحضر فريق الفتح بالمركز التاسع برصيد 25 نقطة .
ويتطلع الفتح لتحقيق الانتصار من أجل التقدم في لائحة ترتيب الدوري مستغلا تعثر فريق النصر الذي يسبقه بالمركز الثامن بهذه الجولة بعد خسارته من غريمه التقليدي الهلال وتجمد رصيده عند النقطة 25, ويملك صاحب الأرض أفضلية نسبية في تحقيق الانتصار في ظل الغيابات الكثيرة في صفوف فريق الفيصلي.
من جهته يدخل فريق الفيصلي هذه المباراة بعدما نجح في المباراة السابقة بتحقيق تعادل إيجابي من أمام فريق النصر رغم خوضه المباراة بتسعة لاعبين منذ الشوط الأول نتيجة طرده لاعبيه, ويفتقد عنابي سدير هذا المساء لخدمات قائد خط الدفاع محمد سالم والمحترف كامارا بعد طردهم في المباراة السابقة, فيما يغيب أيضا المدافع فواز فلاته بداعي الإيقاف لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.