روسيا والصين تدعوان كوريا الشمالية إلى استئناف المحادثات النووية

روسيا والصين تدعوان كوريا الشمالية إلى استئناف المحادثات النووية
TT

روسيا والصين تدعوان كوريا الشمالية إلى استئناف المحادثات النووية

روسيا والصين تدعوان كوريا الشمالية إلى استئناف المحادثات النووية

أبلغت روسيا والصين كوريا الشمالية، اليوم (الجمعة)، أنّه يتعين عليها استئناف المحادثات الدولية بشأن برنامجها للأسلحة النووية، والالتزام بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يحظر اختبارات الصواريخ البالستية.
وأطلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي الدعوة المشتركة بعد محادثات بينهما في موسكو.
كما أكد الوزيران أن بلديهما لا يعترفان بطموحات بيونغ يانغ في المجال النووي.
من جانبه، أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، بإجراء تجارب نووية جديدة، متحديًا بذلك مرة أخرى كلا من سيول وواشنطن اللتين تجريان أكبر مناورات عسكرية مشتركة في تاريخهما في المنطقة.
ومنذ بدأت هذه المناورات العسكرية السنوية الاثنين، وجهت بيونغ يانغ كل يوم تحذيرات إلى الحليفين، مهددة إياهما بتوجيه ضربات نووية وقائية.
وبعد أيام من تصويره إلى جانب ما قالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية إنّه رأس نووية مصغرة، أعلن كيم جونغ أون أنّ هذه الأسلحة ما زالت تحتاج إلى إجراء تجارب عليها.
ولمناسبة إطلاق صاروخ بالستي جديد أمس، أكد رئيس كوريا الشمالية أهمية إجراء «مزيد من التجارب النووية لتقييم القوة التدميرية للرؤوس النووية المصنعة حديثا»، كما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وتطرح علامات استفهام كثيرة حول قدرات كوريا الشمالية على الصعيد النووي. ويعرب عدد كبير من الاختصاصيين عن اعتقادهم أنّها ما زالت غير قادرة على صنع صاروخ بالستي عابر للقارات يمكنه ضرب القارة الأميركية.
كما يعتقد خبراء أيضًا، أنّ كوريا الشمالية لا تنوي شن ضربة نووية أيًا تكن طبيعتها. ويعتبرون أنّ خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة انتحار، نظرًا إلى التفوق الساحق للتكنولوجيا الأميركية.
وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية غنّ إطلاق الصواريخ البالستية القصيرة المدى التي قطع كل منها أمس، 500 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي الذي يسمى أيضًا بحر اليابان، تندرج ضمن تمرين على هجوم نووي مضاد دفاعًا عن النفس ضد قوات مسلحة غازية.
وتهدف تلك الصواريخ إلى اختبار ظروف «انفجار رأس نووية على ارتفاع محدد مسبقا فوق أهداف في المرافئ التي تسيطر عليها قوات أجنبية معادية».
ودائما ما تثير هذه المناورات السنوية بين واشنطن وسيول الحليفتين توترًا بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. وقد هددت بيونغ يانغ بالرد عليها بضربات نووية من كل حدب وصوب.
وقد زادت من غضب بيونغ يانغ المعلومات التي أفادت بأنّ هذه المناورات تتضمن تمرينا للقضاء على كامل قيادة والهيئة القيادية لكوريا الشمالية في حال الدخول في نزاع.
ازداد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ التجربة النووية الرابعة الكورية الشمالية في يناير (كانون الثاني) التي تلاها إطلاق صاروخ بعيد المدى الشهر الماضي، فانتهكت في الحالتين عددًا كبيرًا من قرارات مجلس الأمن.
وعمد مجلس الأمن منذ ذلك الحين إلى تشديد العقوبات الدولية التي تستهدف النظام الأكثر عزلة في العالم.
وتعليقا على الأمر بإجراء تجارب نووية جديدة، اعتبرت سيول اليوم، أنّ كيم جونغ أون «متهور».
وقال جيونغ جون، وهي المتحدث باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، إنّ «المجموعة الدولية فرضت مجموعة كبيرة من العقوبات، وما يحصل إنّما يبررها تمامًا».



الادعاء التايواني: استجواب 4 أشخاص حتى الآن حول أجهزة البيجر المنفجرة في لبنان

جهاز اتصال «بيجر» (رويترز)
جهاز اتصال «بيجر» (رويترز)
TT

الادعاء التايواني: استجواب 4 أشخاص حتى الآن حول أجهزة البيجر المنفجرة في لبنان

جهاز اتصال «بيجر» (رويترز)
جهاز اتصال «بيجر» (رويترز)

قال الادعاء في تايوان اليوم الخميس إنه استجوب حتى الآن أربعة شهود في تحقيقاته بشأن شركة تايوانية على صلة بأجهزة البيجر التي انفجرت الأسبوع الماضي في لبنان.

وقالت مصادر أمنية إن إسرائيل مسؤولة عن انفجارات أجهزة اللاسلكي التي زادت من حدة الصراع المتنامي مع جماعة حزب الله اللبنانية. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تورطها. وما زالت كيفية زرع المتفجرات في أجهزة البيجر ومتى حدث ذلك وتفجيرها عن بعد لغزا لم يتم حله. واستدعت عمليات البحث عن أجوبة تحقيقات في تايوان وبلغاريا والنرويج ورومانيا.

ونفت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، الأسبوع الماضي تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، وقالت إن شركة بي.إيه.سي في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية. كما قالت حكومة تايوان إن أجهزة البيجر لم تُصنع في تايوان.

وقال متحدث باسم مكتب الادعاء العام لمنطقة شيلين في تايبه، الذي يقود التحقيق في قضية غولد أبوللو، إنه جرى استجواب موظف حالي وموظف سابق كشاهدين بالإضافة إلى شخصين الأسبوع الماضي. وأضاف المتحدث "نحقق في هذه القضية على وجه السرعة ونسعى إلى حلها في أقرب وقت ممكن". وأحجم عن ذكر اسمي الشخصين اللذين تم استجوابهما أو القول ما إذا كان المدعون يخططون لاستجواب المزيد.

وفي الأسبوع الماضي، استجوب ممثلو الادعاء رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها هسو تشينج كوانج وتيريزا وو الموظفة الوحيدة في شركة تدعى أبوللو سيستمز. ولم تعلق غولد أبوللو على هذا التحقيق ولم ترد على طلب آخر للتعليق اليوم الخميس.

ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى وو للتعليق. ولم يجب أي منهما على أسئلة الصحفيين الأسبوع الماضي عندما غادرا مكتب الادعاء.