الدوري الأوروبي: ليفربول يهزم يونايتد.. وريوس يقود دورتموند للانتصار

فياريال فاز على ليفركوزن بثنائية في ذهاب دور الـ16 للبطولة

الدوري الأوروبي: ليفربول يهزم يونايتد.. وريوس يقود دورتموند للانتصار
TT

الدوري الأوروبي: ليفربول يهزم يونايتد.. وريوس يقود دورتموند للانتصار

الدوري الأوروبي: ليفربول يهزم يونايتد.. وريوس يقود دورتموند للانتصار

عمّق ليفربول الإنجليزي جراح غريمه المحلي مانشستر يونايتد بفوزه عليه (2 – صفر)، أمس الخميس، في ذهاب دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم، بينما أكد بروسيا دورتموند الألماني على وضعه مرشحا للفوز باللقب بعد عرض مميز وانتصار بنتيجة (3 – صفر) على توتنهام هوتسبير الذي غلبت على تشكيلته عناصر الصف الثاني.
وبعد خسارته أمام وست بروميتش ألبيون (1 - صفر) في الدوري الممتاز مطلع الأسبوع الحالي تجرع يونايتد مرارة الهزيمة مجددا، لكن في المنافسات الأوروبية بعد أن تقدم دانييل ستوريدج لليفربول في الدقيقة 20 من ركلة جزاء.
وأضاف روبرتو فيرمينو الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 73، ليعزز أصحاب الأرض من موقفهم قبل مباراة الإياب على ملعب أولد ترافورد.
وفي دورتموند سجل ماركو ريوس هدفين في الشوط الثاني بعد أن افتتح بيير إيمريك أوباميانج التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 30، وهو ما يمنح الفريق الألماني تفوقا كبيرا قبل مباراة الإياب في لندن الأسبوع المقبل.
كما تغلب فياريال الإسباني على باير ليفركوزن الألماني (2 - صفر) بفضل ثنائية سيدريك بوكامبو في الدقيقتين 4 و56.
وفاز أتلتيك بيلباو الإسباني على منافسه المحلي بلنسية (1 - صفر) بعد هدف راؤول غارسيا في الدقيقة 20.
وسيخوض شاختار دونيتسك مباراة الإياب أمام أندرلخت البلجيكي بعد فوزه (3 - 1) على أرضه.
وطرد ستيفن نزونزي لاعب أشبيلية قبل ثلاث دقائق على نهاية اللقاء، ليتعادل حامل اللقب والساعي لثالث ألقابه على التوالي سلبيا مع بازل السويسري، بينما فاز فناربخشه على براغا البرتغالي (1 – صفر) في تركيا.
وتعادل سبارتا براغ التشيكي مع لاتسيو الإيطالي (1 - 1).
وبدا أن المباراة التي أقيمت في دورتموند تعد بمزيد من الإثارة، لكونها تجمع بين صاحبي المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الألماني والدوري الإنجليزي الممتاز.
إلا أن بريق اللقاء خفت بعض الشيء بسبب إجراء ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام لسبعة تغييرات على تشكيلته التي خاضت مباراة السبت الماضي في الدوري الممتاز، فيما بدا أنها محاولة لادخار بعض الجهد للمنافسة على اللقب المحلي.
كما وعد اللقاء بمواجهة بين اثنين من أبرز المهاجمين في أوروبا، وهو ما غاب عن أغلب فترات اللقاء مع إبقاء توتنهام لكبير هدافيه هاري كين على مقاعد البدلاء حتى وقت متأخر من الشوط الثاني.
وترك هذا أوباميانج مهاجم دورتموند كمحور اهتمام الجميع في اللقاء، وارتقى مهاجم منتخب الجابون الذي سجل 22 هدفا في الدوري الألماني هذا الموسم لمستوى التوقعات.
ولم يحتسب الحكم هدفا سجله أوباميانج بداعي التسلل، قبل أن ينهي الأخير حالة الصمت بتسجيله من ضربة رأس متقنة في شباك الحارس هوجو لوريس، إثر كرة عرضية من مارسيل شميلتسر.
وبدا أن المباراة تسير في اتجاه واحد إلا أن توتنهام بدا صعب المراس على الصعيد الدفاعي، حتى تمكن ريوس من تسجيل هدفين في غضون تسع دقائق مع بداية الشوط الثاني.
وجاء الهدف الأول من ركلة ركنية بعد أن سدد في الشباك مباشرة قبل أن يسجل هدفه الثاني من مدى قريب بعد تمريرة متقنة من جونزالو كاسترو.
وفي أوكرانيا منح هدفان سجلهما البرازيلي تايسون وأولكسندر كوشار فريق شاختار التقدم بنتيجة (2 - صفر) قبل أن يرد أندرلخت عن طريق فرانك أتشيمبونج.
وسجل المهاجم إدواردو من ضربة رأس، إثر ركلة ركنية في الدقيقة 79، ليدفع شاختار للفوز (3 – 1).
وبدا أن مباراة فناربخشه أمام براغا تتجه نحو التعادل السلبي حتى سدد محمد توبال بقوة من على حافة منطقة الجزاء، مسجلا هدف المباراة الوحيد قبل ثماني دقائق على النهاية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.