أمير القصيم يطالب بإنقاذ الرائد من الهبوط

أعضاء شرف يتفاعلون ويضخون 1,2 مليون ريال

أمير القصيم يطالب  بإنقاذ الرائد من الهبوط
TT

أمير القصيم يطالب بإنقاذ الرائد من الهبوط

أمير القصيم يطالب  بإنقاذ الرائد من الهبوط

شدد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم على أهمية بقاء الرائد ضمن أندية دوري المحترفين السعودي، وذلك خلال اجتماعه بعدد من أعضاء شرف النادي.
واستقبل أمير القصيم في مكتبه بديوان الإمارة رئيس مجلس الإدارة المكلف المهندس منصور الرسيني، ورئيسَي الهيئة الشرفية السابقين صالح المحيميد وناصر الجفن، ونائب هيئة أعضاء الشرف السابق سليمان الرميخاني، ورؤساء النادي السابقين محمد الفوزان وخالد السيف وعبد العزيز التويجري وعبد اللطيف الخضير، وعضوَي الشرف الدكتور عبد الرحمن الشتيوي، والمهندس عبد العزيز الربدي.
ووقف أمير منطقة القصيم على المصاعب والعراقيل التي تعترض الرائد هذا الموسم وبات على إثرها يصارع كثيرا للنجاة من الهبوط. واستعرض أمير المنطقة السبل الكفيلة بانتشال النادي والفريق الكروي الأول بصفة خاصة من هذا الموقف الحرج ووضع خطط لإعادة توهج الفريق وقهر الظروف الصعبة والبقاء في دوري الكبار.
وأبدى أعضاء شرف النادي تفاعلهم مع مطالب أمير المنطقة، حيث رصدوا 1,2 مليون ريال كمكافآت للاعبي الفريق بواقع 20 ألف ريال لكل لاعب في الجولات القادمة من الدوري. إذ قدم كل من محمد الفوزان وإبراهيم الزويد 200 ألف ريال بينما قدم بقية الشرفيين مبلغ 100 ألف ريال.
من جانبه أكد عضو الشرف الفعال خالد السيف أن «هذا الاهتمام غير المستغرب يأتي امتدادا للمواقف الداعمة والاهتمام الكبير الذي يوليه الأمير فيصل بن مشعل لشباب المنطقة بشكل عام والرياضيين على وجه الخصوص».
وواصل الرائد تحضيراته للقاء هجر، مساء غد السبت، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ضمن لقاءات الجولة الـ20 من الدوري السعودي للمحترفين، حيث تركزت الحصة التدريبية على تطبيق عدد من الجمل الفنية، قبل أن يطبق التكتيك الذي سينتهجه في اللقاء عبر مناورة فرضها على ثلثي مساحة الملعب.
من جهة أخرى بدأت أعمال تنفيذ مقر منشأة النادي المتعثرة منذ أكثر من خمس سنوات بعد أن بدأت إحدى الشركات المحلية بالعمل في تنفيذ المقر قبل عدة سنوات، ولكنها توقفت بعد مرور شهرين دون أسباب واضحة، مما استدعى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بلجنة الشؤون الفنية إلى طرحه للمناقصة مرة أخرى واعتماد شركة رمال السواحل بالعمل في تنفيذ المقر التي باشرت أعمالها حاليًا على أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع بعد مرور عامين وتحديدًا في الشهر الثالث من عام 1439هـ حسب العقد المبرم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.