أبو الغيط الأمين الثامن

أبو الغيط الأمين الثامن
TT

أبو الغيط الأمين الثامن

أبو الغيط الأمين الثامن

* سبق أبو الغيط 7 أمناء عامين للجامعة العربية، أولهم كان عبد الرحمن عزام «مصري»، وهو أول أمين عام للجامعة، تولى المنصب منذ عام 1945 حتى عام 1952، وتم اختياره بوصفه أول أمين عام وقت تأسيس الجامعة العربية حتى استقال منها. تلاه محمد عبد الخالق حسونة «مصري» منذ عام 1952 حتى عام 1972، أي استمر لمدة عشرين عامًا أمينا عاما ثانيا للجامعة، ثم اختير المصري محمد رياض أمينا عاما ثالثا للجامعة منذ عام 1972 حتى 1979. أما الأمين العام الرابع للجامعة فكان الشاذلي القليبي «تونسي الجنسية»، وتولى المنصب منذ عام 1979 حتى عام 1990 وقتما قاطعت الدول العربية مصر بعد توقيع الرئيس محمد أنور السادات على اتفاقية «كامب ديفيد» مع إسرائيل، وانتقل مقر الجامعة العربية في تلك الفترة إلى تونس. وبعد أن انتهت خلافات مصر مع الدول العربية بعد «كامب ديفيد» عاد مقر الجامعة العربية مرة أخرى إلى مصر، وظل المقعد خاليا لمدة عام، حتى تم اختيار الدكتور أحمد عصمت عبد المجيد أمينا عاما خامسا للجامعة العربية منذ عام 1991 حتى عام 2001.
وبعد ذلك تولى عمرو موسى أمانة الجامعة منذ عام 2001 حتى عام 2011، وجاء الدكتور نبيل العربي أمينا عاما سابعا للجامعة العربية، وتولى المنصب منذ عام 2011، وستنتهي مدته في 30 يونيو (حزيران) 2016.



«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»
TT

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن إقليم هاينان الصيني، وهو جزيرة تعتمد اعتماداً أساسياً على السياحة، أغلق مزيداً من المناطق، الاثنين، في إطار مكافحة أسوأ تفشٍ لـ«كوفيد 19» يشهده بعد عامين، لم يرصد فيهما سوى عدد قليل جداً من حالات الإصابة، مقارنة بمناطق أخرى من البلاد.
وسجل الإقليم، الذي لم يرصد العام الماضي سوى حالتي عدوى محليتين ظهرت عليهما أعراض، أكثر من 1500 حالة عدوى محلية هذا الشهر، كان أكثر من 1000 منها مصحوباً بأعراض.
ورغم أن ذلك المعدل منخفض بالمعايير العالمية، فهو أكبر تفشٍ في هاينان، المعروفة باسم «هاواي الصينية»، منذ ظهور المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين أواخر عام 2019.
وذكرت تقارير، بثّتها وسائل إعلام رسمية، أن هايكو عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو 2.9 مليون نسمة و3 بلدات أصغر أمرت السكان بالالتزام بإجراءات إغلاق، الاثنين.
وبذلك تكون 9 مدن وبلدات على الأقل، يقطنها إجمالاً نحو 7 ملايين نسمة، أمرت سكانها بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة مثل إجراء فحوص «كوفيد 19» وشراء الاحتياجات الأساسية أو للوظائف الضرورية. كما أوقفت تلك المدن والبلدات خدمات المواصلات العامة.
وستستمر تلك الإجراءات لفترات متفاوتة، أقصرها لساعات، اليوم (الاثنين)، في هايكو وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
وحتى أمس (الأحد)، كان هناك نحو 25 ألف سائح عالقين في فنادق سانيا، أكثر مدن هاينان تضرراً من التفشي الأحدث والمركز السياحي الرئيسي في الجزيرة. فيما طُلب من نحو 50 ألف آخرين البقاء في شقق العطلات الخاصة بهم. وقالت سلطات المدن إنه بإمكان السياح المغادرة بعد إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد 19».
وطلبت السلطات من الفنادق خفض أسعارها إلى النصف للسائحين العالقين، لكن كانت هناك بعض «الحالات القليلة» التي رفضت فيها الفنادق الامتثال لذلك، أو ضاعفت من أسعارها فجأة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، مضيفة أنه سيتم معالجة هذه المشكلات.
وعلى مستوى البر الرئيسي، قالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 807 حالات عدوى محلية، (الأحد)، من بينها 324 حالة ظهرت عليها أعراض. ولم تكن هناك وفيات، ما أبقى حصيلة وفيات المرض على مستوى البلاد دون تغيير عند 5226.
وحتى الأحد، بلغ عدد الحالات المؤكدة والتي ظهرت عليها أعراض في بر الصين الرئيسي 231266 إجمالاً، بما يشمل حالات محلية، ولمسافرين قادمين من الخارج.
وسجلت بكين حالتين، الأحد، بينما قالت حكومة مدينة شنغهاي إن المركز التجاري الصيني لم يسجل أي إصابات جديدة منقولة محلياً بفيروس كورونا، يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق. ولم تسجل أيضاً أي وفيات مرتبطة بـ«كوفيد 19» يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق، حسبما أوردت «رويترز».