قادة العالم الإسلامي يؤكدون قوة التحالف العسكري من خلال «رعد الشمال»

جانب من العمليات الافتراضية بمشاركة مروحيات قتالية
جانب من العمليات الافتراضية بمشاركة مروحيات قتالية
TT

قادة العالم الإسلامي يؤكدون قوة التحالف العسكري من خلال «رعد الشمال»

جانب من العمليات الافتراضية بمشاركة مروحيات قتالية
جانب من العمليات الافتراضية بمشاركة مروحيات قتالية

* عكس مستوى حضور قادة بعض الدول الإسلامية المشاركين في تمرين «رعد الشمال»، نجاحًا سعوديًا كبيرًا في تحقيق الغايات، والشهادة بالنجاح له من خلال الحضور العالي، وكانت دول الخليج عامة على عتبة الاستعداد، مشاركة بآلياتها وعتادها النوعي في بلوغ هذه الغايات.
وضمت الدول المشاركة أكبر الجيوش الإسلامية، كأبرز القوى العسكرية، منها السعودية وتركيا ومصر وباكستان والإمارات. وإضافة إلى تلك الدول الأبرز في التسليح والقوة تشارك كل من الأردن، والبحرين، والسنغال، والسودان، والكويت والمالديف، والمغرب، وتشاد، وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وسلطنة عمان، وقطر، وماليزيا، وموريتانيا، وقوات درع الجزيرة.
وكان أكثر من عشرة من زعماء الدول المشاركة، حضروا المناورات الكبيرة التي احتضنها ميدان (شمال 2) الكبير في مدينة الملك خالد العسكرية، التي أكدت استيعابها واستعدادها لاحتضان مئات الآلاف من الجنود والمعدات، كما كان الحال في حرب تحرير الكويت، حين استضافت المدينة أكثر من مليون عسكري من مختلف دول العالم، التي ساهمت في بدء عملية «عاصفة الصحراء» وتحرير الكويت من غزو نظام صدام حسين.
وحضر التمرين كل من: أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوداني، عمر البشير، والرئيس السنغالي، ماكي صال، والرئيس التشادي، إدريس ديبي انتو، والرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، ورئيس جمهورية جزر القمر إكليل ظنين، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ورئيس وزراء باكستان، نواز شريف، ورئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، ونائب رئيس مجلس الوزراء في جمهورية موريشيوس، شوكت سودهن، والأمير فيصل بن الحسين، وبدر بن سعود بن حارب البوسعيدي، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان، وقائد القوات المسلحة الماليزي ذو الكلف محمد زين، ووزير الدفاع والأمن الوطني المالديفي آدم شريف، وقائد القوات المسلحة في بروناي اللواء بهين محمد تاويه، ووزير الدفاع التركي عصمت يلماز، والممثل الشخصي للرئيس التونسي الأزهر القروي الشابي.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.