ألمانيا تحقق مع «شبيح» عذب سوريين في سجون الأسد بعد أن تسلل مع لاجئين

25 قضية ضد لاجئين مشكوك في انتمائهم إلى «داعش»

ألمانيا تحقق مع «شبيح» عذب سوريين في سجون الأسد بعد أن تسلل مع لاجئين
TT

ألمانيا تحقق مع «شبيح» عذب سوريين في سجون الأسد بعد أن تسلل مع لاجئين

ألمانيا تحقق مع «شبيح» عذب سوريين في سجون الأسد بعد أن تسلل مع لاجئين

أكد متحدث صحافي باسم شرطة الجنايات الاتحادية الألمانية لـ«الشرق الأوسط» وجود كثير من القضايا التي تحقق الشرطة فيها ضد سوريين وعرب تسللوا إلى ألمانيا بين اللاجئين الحقيقيين. ورفض المتحدث بالأرقام، لكنه أشار إلى قضية السوري «حسين» الذي تحقق معه النيابة العامة بتهمة مشاركته في تعذيب سوريين في سجون نظام الأسد.
وعن نتائج التحقيق مع المشتبه بهم، وأساليب التعامل معهم، قال المتحدث إن الشرطة تواصل التحقيق مع المشتبه بهم، وسيقدم من تثبت عليه التهمة إلى المحاكم الألمانية بتهمة العمل في منظمة إرهابية أجنبية، أو بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وكان «المركز الأوروبي للحقوق الدستورية والإنسانية» ببرلين، قد تحدث في وقت سابق عن 10 سوريين تحقق معهم دائرة الجنايات الاتحادية بتهمة الانتماء إلى «داعش»، مع سوري آخر، من «شبيحة» الأسد يجري التحقيق معه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ونقل المركز المعلومة من تقرير لمجلة «دير شبيغل» الواسعة الانتشار، نقلاً عن مصادر داخل الشرطة الاتحادية، وتحدث عن 10 قضايا ضد سوريين «دواعش» متهمين بالتسلل مع اللاجئين إلى ألمانيا.
في الوقت ذاته، تحدثت صحيفة «دي فيلت» اليومية عن 25 قضية ضد لاجئين سوريين وعرب، يشك في انتمائهم إلى تنظيم داعش، انتحلوا شخصيات لاجئين، وقدموا طلبات اللجوء في ألمانيا. ونقلت الصحيفة عن متحدثة رسمية باسم الشرطة قولها إن الشرطة تجد صعوبة في التفريق بين الدواعش واللاجئين الاعتياديين، وأنها لا تستبعد وجود حالات تسلل أكبر إلى ألمانيا وإلى أوروبا.
وتعليقًا على قضية تسلل الإرهابيين بين اللاجئين، قال هانز - جورج ماسن، رئيس دائرة حماية الدستور الاتحادية (الأمن العام) إن «التسلل ضمن اللاجئين استراتيجية يستخدمها تنظيم داعش لمد مجال الإرهاب إلى أوروبا». وقال إنه، حينما ينظر إلى 1.1 مليون لأجيء وفدوا إلى ألمانيا في عام 2015، فإنه يرى خطرًا كبيرًا لتسلل الإرهابيين بينهم. وتحدث ماسن عن 266 إخبارية عن دواعش متسللين بين اللاجئين، وعن قلة الأدلة الملموسة التي قدمت ضدهم.
من القضايا التي نشرتها شرطة الجنايات مؤخرًا، قضية 4 جزائريين تسللوا مع اللاجئين إلى ألمانيا منتحلين شخصيات لاجئين سوريين. وتم الكشف عنهم في بيت للاجئين في مدينة ايتندورف في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، أحدهم، وهو فريد أ (34 سنة) وفد مع زوجة وأربعة أطفال وكان يعمل ضمن تنظيم داعش في سوريا.
كذلك المدعو بسام أ. الذي ألقي القبض عليه في معسكر سانت يوهان للاجئين، قرب مدينة ماينز، في ولاية راينلاند بفالز. وتعتقد الشرطة أن بسام أ. أحد قادة تنظيم داعش في سوريا.
وبالنسبة للشبيح «حسين» فهناك أربعة شهود عيان سوريين شهدوا بأنه كان «شبيحًا» للنظام قبل أن يهرب باتجاه الحدود السورية. وبين الشهود المدعو «سالم» الذي قال للشرطة بأنه تعرض للتعذيب والاستجواب على يد «حسين» في مدينة السلمية الصغيرة السورية (شرق حماه وسط سوريا). وتم الكشف عن «شبيح» النظام المذكور في مبنى للاجئين أقيم قرب العاصمة البافارية ميونيخ.



السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة
TT

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

قالت شبكة «سكاي نيوز» إن محكمة كوفنتري كراون البريطانية حكمت على زوجين بالسجن بتهمة التسبب في وفاة ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، أو السماح بذلك، بعد إجباره على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف».

وتوفي الطفل أبياه ياشاراهيالا بسبب مرض تنفسي بينما كان يعاني من كسور وسوء تغذية حاد وكساح وفقر دم وتوقف النمو وتسوس أسنان حاد.

واستمع المحلفون إلى تاي وناياهمي ياشاراهيالا، (42 و43 عاماً)، اللذين احتفظا بجثة الطفل في سريرهما لمدة ثمانية أيام، وحنطاه ثم دفناه في حديقتهما أوائل عام 2020 ولم يتم العثور عليه لأكثر من عامين.

وقال ممثلو الادعاء إنه كان من الواضح أن أبياه كان يعاني من آلام شديدة ولم يتمكن أي من الوالدين من تفسير سبب عدم حصولهما على المساعدة، وبدلاً من الاتصال بخدمة الصحة الوطنية، حاول الزوجان علاج مرض ابنهما بالثوم والزنجبيل.

وكان النظام الغذائي للزوجين يتكون من المكسرات والزبيب وحليب الصويا وكانا «نحيفين للغاية» عندما تم القبض عليهما في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وتم العثور على جثة أبياه بعد خمسة أيام.

وأنكر الزوجان التهم الموجهة إليهما، وقالا للمحكمة إنهما لم يتصرفا عمداً، واعتقدا أن أبياه سيتعافى من حالة تشبه الإنفلونزا.

وأدينا الأسبوع الماضي بعد محاكمة استمرت شهرين بتهمة القسوة على الأطفال وإفساد مسار العدالة، فضلاً عن التسبب في وفاة طفل أو السماح بذلك.

وحُكم على تاي وناياهمي ياشاراهيالا بالسجن لمدة 24 عاماً ونصف العام و19 عاماً ونصف العام على التوالي.