غروس يستعيد باخشوين لمواجهة القادسية

بعثة الأهلي تغادر إلى الدمام اليوم

وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)
وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)
TT

غروس يستعيد باخشوين لمواجهة القادسية

وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)
وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)

وقف الجهاز الفني لفريق الأهلي الكروي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس على قائمة لاعبيه الأساسية، التي يرغب في الاستعانة بها أمام القادسية في لقاء غد على ملعب الأمير محمد بن فهد ضمن مواجهات الجولة الـ21 لدوري المحترفين السعودي. وجاء ذلك من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها للاعبين مساء أمس الأربعاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والجماهير بعد أن طالب مدرب الأهلي بإغلاقها أمام الجميع.
وشهدت تدريبات فريق الأهلي مساء أمس اكتمال صفوفه بعودة الثنائي وليد باخشوين وعلي الزبيدي، إلى المشاركة في تدريبات الكرة مع بقية زملائهم اللاعبين بعد غيباهم عن مواجهة الشباب الماضية نتيجة إصابة الأول وتعرض الثاني لوعكة في المعدة، وباتا جاهزين للمشاركة بدءا من لقاء غد أمام القادسية متى رأى الجهاز الفني الاستعانة بخدماتهم.
وحرص غروس على الاجتماع باللاعبين قبل انطلاقة الحصة التدريبية لشرح النهج الفني المراد تطبيقه في لقاء غد، بالإضافة لشرحه عددا من نقاط القوة والضعف في المنافس، قبل أن يجري تدريبا فنيا مطولا للاعبين، اختتمه بإجراء مناورة على كامل الملعب لتطبيق الجمل الفنية المطلوبة في لقاء القادسية. وقبل أن تختتم الحصة التدريبية، فرض على عدد من اللاعبين تنفيذ الكرات الثابتة المباشرة نحو المرمى، الذي أوكل للثلاثي عمر السومة وأيوانيس فيتفا وماركينهو، وسط تنافس بين اللاعبين وحراس المرمى.
وينتظر ألا يجري مدرب الأهلي كريستيان غروس تغييرات كبيرة على العناصر التي استعان بها في لقاء الشباب الماضي، سوى مع إمكانية عودة لاعب المحور وليد باخشوين للقائمة الأساسية، بعد أن غيبته الإصابة عن مواجهة الشباب الماضية. وتقرر أن يجري فريق الأهلي حصته التدريبية الأخيرة عصر اليوم الخميس على ملعبه بجدة، على أن تغادر البعثة عقب ذلك في المساء إلى الدمام استعدادا للقاء.
من جهة أخرى، أجل الجهازان الفني والإداري لفريق الأهلي الكروي اعتماد البرنامج الإعدادي الخاص بالفريق الأول خلال فترة التوقف المقبلة للمنافسات السعودية نتيجة مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات المزدوجة لكأس العالم في روسيا 2018م، ونهائيات كأس آسيا 2019م في الإمارات، بملاقاة منتخبي ماليزيا والإمارات في مجموعته. وجاء تأجيل اعتماد البرنامج الإعدادي الخاص بالفريق من قبل القائمين على الفريق نتيجة اختيار عشرة عناصر من الفريق الأول بصورة مبدئية من قبل الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول للمشاركة معه مع انطلاقة معسكر المنتخب السعودي الإعدادي نهاية الأسبوع المقبل، مما يفقد الفريق الفائدة الفنية في حال الرغبة في إقامة معسكر إعدادي خارجي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.