الاتحاد يستغني عن البرازيلي بيانو.. والبديل مدافع

جيبسون يتجاوز الإصابة ويعود إلى التدريبات

بيانو
بيانو
TT

الاتحاد يستغني عن البرازيلي بيانو.. والبديل مدافع

بيانو
بيانو

بات في حكم المؤكد رحيل المحترف البرازيلي بيانو، لاعب فريق الاتحاد، عن صفوف الفريق في فترة الانتقالات المقبلة، وشرع مدرب الفريق من جهة وإدارة النادي من جهة أخرى في البحث عن لاعب بديل، ومن المرجح أن يكون مدافعا أجنبيا، وذلك بعد أن اتضح عدم استطاعة بيانو تقديم مستويات إيجابية مع الفريق.
من جهة أخرى، أكد أحد القائمين على الفريق الأول، أن هناك محاولات ومجهودات من قبل الجهاز الإداري لتأمين مطالب المدرب باللعب مباراتين وديتين، إلا أن اعتذار الأندية هو ما يصعب المهمة، وليس تقصيرا في العمل من الجانب الاتحادي، وأن مدرب الفريق بينات تفهم وضع الأندية واعتذاراتها وصعوبة إيجاد حجوزات للطيران، كما أن هناك رفضا اتحاديا للمغادرة خارج مدينة جدة لإقامة مباريات ودية، وأن الخيار البديل هو إقامة أكثر من مناورة مع الفريق الأولمبي، وهو الخيار الأقرب.
وواصل الفريق تدريباته اليومية استعدادا لمواجهة الفيصلي، ما بين أيام يكون فيها المران على فترتين، وأخرى لفترة مسائية فقط.
كما تجاوز البرازيلي جيبسون إصابته التي عانى منها أخيرا وشارك في التدريبات الجماعية.
وعلى صعيد نقل مباريات الفريق الأول غير الجماهيرية من ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع إلى مقر نادي الاتحاد، فإن العمل متواصل لتحقيق بعض المتطلبات والاشتراطات، المتفق عليها بين إدارة النادي والجهات الأمنية بإشراف من مكتب رعاية الشباب بجدة.
من جهة أخرى، ما زالت إدارة الاتحاد وهيئة أعضاء الشرف في جهد وسعي دؤوب لصرف بعض الرواتب المتأخرة للاعبين والعاملين، كما أن هناك أزمة مالية بدت تلحق بالفئات السنية بفضل الأزمة المالية التي يمر بها النادي.
وما زالت الأمور غير واضحة فيما يخص عقد الرعاية، وسط أنباء عن مفاوضات مع شركة إلكترونيات لها سمعة كبيرة، قد تدخل مجال الاستثمار الرياضي من خلال الاتحاد، بعقد سنوي يبلغ 50 مليون ريال كراع رئيس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».