ليفربول يتربص بيونايتد في أول مواجهة قارية بينهما

دورتموند يواجه توتنهام.. وإشبيلية حامل اللقب يلتقي بازل في الدوري الأوروبي اليوم

كلوب مدرب ليفربول يترقب مواجهة ثارية و المدرب فان غال يراقب لاعبي يونايتد خلال الاستعداد أمس لمواجهة ليفربول (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يترقب مواجهة ثارية و المدرب فان غال يراقب لاعبي يونايتد خلال الاستعداد أمس لمواجهة ليفربول (رويترز)
TT

ليفربول يتربص بيونايتد في أول مواجهة قارية بينهما

كلوب مدرب ليفربول يترقب مواجهة ثارية و المدرب فان غال يراقب لاعبي يونايتد خلال الاستعداد أمس لمواجهة ليفربول (رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يترقب مواجهة ثارية و المدرب فان غال يراقب لاعبي يونايتد خلال الاستعداد أمس لمواجهة ليفربول (رويترز)

يلتقي ليفربول الإنجليزي مع جاره مانشستر يونايتد على ملعب «إنفيلد» في واجهة مباريات دور الستة عشر من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم اليوم، في حين لا تقل مواجهة بروسيا دورتموند الألماني وتوتنهام الإنجليزي أهمية.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الغريمان التقليديان من شمال إنجلترا وجها لوجه في إحدى المسابقات الأوروبية القارية.
وتوج مانشستر يونايتد بطلا للدوري الإنجليزي 20 مرة مقابل 18 لليفربول مما يجعلهما الفريقين الأكثر نجاحا على الصعيد المحلي، كما أحرز الناديان فيما بينهما 17 لقبا أوروبيا.
ولم يسبق لمانشستر يونايتد أن توج بلقب هذه المسابقة، في حين أحرزها ليفربول ثلاث مرات بصيغتها القديمة (كأس الاتحاد الأوروبي) وآخرها عام 2001. ولخص مدافع ليفربول ناتانييل كلاين أهمية المباراة بقوله: «التطلع لخوض مباريات بهذه الأهمية جعلتني أوقع عقدا للانضمام إلى ناد كبير مثل ليفربول».
وأضاف: «الجميع يعشق خوض المباريات الأوروبية ومتحمس وبالتالي ستكون المواجهة مع غريمنا يونايتد مثيرة للغاية».
وترتدي المسابقة أهمية كبرى بالنسبة للفريقين لأنهما يريدان الفوز باللقب من أجل ضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، وهو الأمر الذي قد لا يتحقق عبر الدوري المحلي في ظل تفوق فرق ليستر سيتي وتوتنهام وآرسنال ومانشستر سيتي المرشحة للحصول على المراكز الأربعة الأولى.
ويملك مانشستر أفضلية معنوية كونه تغلب على ليفربول ذهابا وإيابا 3 - 1 و1 - صفر في الدوري المحلي كما أنه حقق أربعة انتصارات في آخر أربع مواجهات بينهما. ورغم أن الكثير من لاعبي يونايتد المصابين عادوا للتدريبات مؤخرا إلا أن مدرب لويس فان غال أكد أنه لن يتعجل في الدفع بهم في مواجهة الغريم ليفربول. وتضم قائمة المصابين في يونايتد تسعة لاعبين منهم القائد واين روني والمدافع فيل جونز، ورغم ذلك فاز فريق فان غال في أربع مباريات متتالية قبل الخسارة أمام وست بروميتش ألبيون في الدوري الأحد الماضي. ولن تقل مواجهة دورتموند وتوتنهام أهمية خصوصا أن الفريقين يقدمان عروضا هجومية رائعة هذا الموسم وينافسان بقوة على لقب الدوري المحلي في ألمانيا وإنجلترا.
وستكون المواجهة الأولى بين توتنهام الذي تأهل إلى هذا الدور عن جدارة بعدما أذل فيورنتينا الإيطالي 3 - صفر في إياب الدور الثاني (1 - 1 ذهابا في نابولي)، ودورتموند الذي تخطى خصما كبيرا في الدور السابق هو بورتو البرتغالي بالفوز عليه 3 - صفر بمجمل مباراتي الذهاب والإياب.
وسبق لتوتنهام أن تذوق طعم التتويج في هذه المسابقة بصيغتها القديمة، حيث فاز باللقب عامي 1972 و1984 إلى جانب إحرازه كأس السوبر الأوروبية الملغاة عام 1963، فيما وصل دورتموند إلى نهائي المسابقة مرتين عامي 1993 و2002 حيث خسر أمام يوفنتوس الإيطالي وأيندهوفن الهولندي على التوالي، لكنه توج بطلا للمسابقة الأهم، أي دوري أبطال أوروبا عام 1997 على حساب يوفنتوس بالذات وبكأس الكؤوس عام 1966 والكأس السوبر الأوروبية عام 1997.
ويلتقي أتلتيك بلباو الإسباني مع جاره فالنسيا. ويدخل الأول مرشحا للفوز، علما بأنه ألحق خسارة ثقيلة بمنافسه في عقر داره 3 - صفر في الدوري قبل أسبوعين.
ويواصل إشبيلية سعيه لإحراز لقبه الثالث على التوالي والخامس في البطولة عندما يحل ضيفا ذهابا على بازل السويسري مستضيف المباراة النهائية على ملعبه «سانت جاكوب بارك» في 18 مايو (أيار) المقبل.
ويخوض فيا ريال الإسباني الذي أطاح بنابولي الإيطالي في الدور السابق، مواجهة صعبة ضد باير ليفركوزن، الباحث عن لقبه الثاني في المسابقة بعد ذلك الذي توج به عام 1988 على حساب فريق إسباني آخر بشخص إسبانيول.
أما بالنسبة لممثل إيطاليا الوحيد في الدور ثمن النهائي، أي لاتسيو فسيخوض اختبارا أقل صعوبة بمواجهة سبارتا براغ التشيكي في ثالث مواجهة قارية بين الفريقين اللذين تواجها في الدور الأول لمسابقة دوري الأبطال مرتين في موسم 2000 - 2001 حين فاز الفريق الإيطالي ذهابا وإيابا 3 - صفر و1 - صفر وموسم 2003 - 2004 حين تعادلا 2 - 2 في روما وفاز سبارتا براغ إيابا على أرضه 1 - صفر.
وفي المواجهتين الأخريين، يلعب شاختار دونيتسك الأوكراني الذي أطاح بشالكه الألماني بعد أن اكتسحه في معقله «فيلتينس ارينا» بثلاثية نظيفة (صفر - صفر ذهابا)، مع إندرلخت البلجيكي، كما يلعب فنارباغشة التركي مع سبورتنغ براغا البرتغالي. وتقام مباريات الإياب في 17 من الشهر الحالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.