مقتل 6 إرهابيين في عملية للأمن التونسي قرب بن قردان

غداة إحباط هجمات إرهابية لمتشددين في المدينة الحدودية مع ليبيا

مقتل 6 إرهابيين في عملية للأمن التونسي قرب بن قردان
TT

مقتل 6 إرهابيين في عملية للأمن التونسي قرب بن قردان

مقتل 6 إرهابيين في عملية للأمن التونسي قرب بن قردان

أعلنت وزارة الداخلية التونسية في حصيلة جديدة مقتل ستة «إرهابيين» خلال عملية نفذتها قوة من الجيش والأمن التونسيين مساء يوم امس قرب بن قردان، وذلك غداة إحباط هجمات إرهابية متزامنة في هذه المدينة الحدودية مع ليبيا.
وكانت حصيلة أولى أشارت مساء السبت إلى سقوط خمسة قتلى في «منطقة بنيري» بالقرب من الحدود الليبية.
وأوضحت الوزارة أنه تم ضبط أربعة أسلحة كلاشنكوف.
وأشارت وسائل إعلام محلية ليل الثلاثاء إلى أن قوات الأمن والجيش تطوق منزلا احتمى فيه إرهابيون مفترضون، وهي معلومات لم يتم تأكيدها حتى الآن من مصدر رسمي.
وتقع منطقة بنيري على بعد بضعة كيلومترات جنوب بن قردان، على مقربة من الحدود الليبية.
وفرضت السلطات حظر تجول ليليا على بن قردان التي يقطنها نحو 60 ألف شخص بعد الهجمات التي أثارت الرعب بين السكان، وأظهرت صعوبة ضبط الأمن على الحدود التونسية الليبية الطويلة.
وفي حصيلة نهائية أعلنها رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد قتل 36 متطرفا و12 عنصر أمن وسبعة مدنيين في الهجمات الإرهابية غير المسبوقة للمتشددين والتي استهدفت فجر الاثنين المدينة الحدودية مع ليبيا.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».