المنزل الإبريق في تكساس.. غموض وصمود

المنزل الإبريق صمد أمام الأعاصير عدا بعض الصدأ على هيكله الخارجي
المنزل الإبريق صمد أمام الأعاصير عدا بعض الصدأ على هيكله الخارجي
TT

المنزل الإبريق في تكساس.. غموض وصمود

المنزل الإبريق صمد أمام الأعاصير عدا بعض الصدأ على هيكله الخارجي
المنزل الإبريق صمد أمام الأعاصير عدا بعض الصدأ على هيكله الخارجي

يعكس مظهره الخارجي شكل إبريق ضخم، أو ربما كان خزانًا ضخمًا من خزانات النفط العملاقة، لا يعرف عنه كثير.. وحتى صاحبه بقي مجهولاً لجيرانه، إلا أنه يعد أحد أشهر المنازل على خليج المكسيك في ولاية تكساس الأميركية، لقدراته الخاصة التي نالت إعجاب كثيرين.
فعلى مدار أكثر من نصف القرن من الزمن أثير كثير من الأساطير حول المنزل الغامض على جزيرة غالفستون المطلة على خليج المكسيك، الذي استطاع البقاء على الجزيرة رغم ما شهدته من دمار، ولقبه السكان المحليون بـ«المنزل الإبريق» Kettle house، لكونه يشبه إبريق ماء كبير الحجم، مصنوع من الحديد ومكون من طابق واحد.
واشتهر عن المنزل قدرته العجيبة على الصمود أمام الظروف الجوية القاسية مثل الأعاصير التي لم يتأثر بها منذ بنائه، بعيدا عن وجود بعض الصدأ على هيكله الخارجي. واكتسب المنزل شهرة واسعة بعد نجاته من الإعصار «إكي» المدمر الذي ضرب الجزيرة ومناطق عدة في تكساس، وتسبب في مقتل 6 آلاف شخص في بضع ساعات، وصُنف على أنه إعصار مداري من الدرجة التاسعة، وأسوأ إعصار يضرب غالفستون منذ عام 1900.
على المنزل لافتة كبيرة معلقة، مكتوب عليها «ابق بعيدًا»، ويُقال عن المنزل إنه ملك لرجل كان يعمل في صناعة خزانات ضخمة لشركات النفط، بناه منذ عشرات السنين وانتقل من بعده إلى ابنه الذي لا يحب التحدث للإعلام، رغم شهرة المنزل في المنطقة، ولفته كثيرا من وسائل الإعلام لشكله الغريب، والأكثر غرابة هو قدرته، وهو المنزل المعدني، على البقاء لفترة طويلة على جزيرة مالحة متقلبة المناخ لعشرات السنين دون أن يتهالك.
ولا تُعرف معلومات كثيرة عن تاريخ بناء المنزل بالتحديد، لكن عمره يُقدر بأكثر من خمسين سنة. وعلى الرغم من قوته أمام العوامل الجوية ومقاومته كثيرا من الأعاصير فإنه لا يرتكز على قواعد متينة في موقعه على خليج المكسيك بمدينة تكساس، لكنه ظل ثابتًا على الخليج لعشرات السنين.
وأخبر بعض الجيران وسائل الإعلام أنه على الرغم من أن المنزل غير مسكون بشكل دائم، فإن صاحبه يزوره من حين إلى آخر، وقام بصيانته مؤخرًا وتغيير النوافذ واستبدال سقفه الحديدي الأصلي بآخر خشبي. في محاولة منه لإثبات أحقيته للمنزل به، بعد محاولة إدارة المدينة انتزاعه منه.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».