تولوم.. مدينة كاريبية تقود النمو العقاري في المكسيك

إطلالة بحرية خلابة ومحمية طبيعية عند أطراف أصابعك

أحد المنازل في مدينة تولوم المكسيكية على شاطئ الكاريبي
أحد المنازل في مدينة تولوم المكسيكية على شاطئ الكاريبي
TT

تولوم.. مدينة كاريبية تقود النمو العقاري في المكسيك

أحد المنازل في مدينة تولوم المكسيكية على شاطئ الكاريبي
أحد المنازل في مدينة تولوم المكسيكية على شاطئ الكاريبي

في هذه البقعة ذات الطبيعة الساحرة على البحر الكاريبي، حيث تقع شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، تتمتع المنازل بخواص متميزة، ما يجعل منها مقصدا ومغنما للمستثمرين.
وفي مدينة تولوم، الكائنة في قلب شبه الجزيرة، يقع هذا المنزل، الذي يطل من أحد جوانبه على شاطئ الكاريبي بامتداد 330 قدما. أما على الجانب الآخر، فيواجه المنزل بحيرة واسعة يمكن الوصول إليها من خلال رصيف خشبي يمر عبر غابة من أشجار المنغروف. ويتألف المنزل من ثلاث غرف نوم وثلاث دورات مياه، بجانب دورة مياه أخرى صغيرة تقتصر على حوض مياه، وتبلغ مساحته 3.430 قدمًا مربعًا.
ويعود تاريخ بناء المنزل إلى عام 2009، ويقوم على 22 ركيزة خرسانية ويقف على قطعة أرض تبلغ مساحتها 2.17 فدان داخل «محمية سيان كان بايوسفير»، وهي عبارة عن متنزه ضخم صديق للبيئة يقع على مساحة 1.3 مليون فدان، على بعد بضع دقائق بالسيارة نحو الجنوب عن قلب مدينة تولوم. ويعتمد المتنزه برمته على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، علاوة على توافر محرك احتياطي.
بالنسبة للمنزل، نجد أن ممرًا حجريًا متعوجًا يتميز بقطع من القرميد أزرق اللون يؤدي إلى رواق يغطيه سقف من القرميد الأحمر. ويفتح بابا أماميا مزدوجا على غرفة معيشة، بينما توجد غرفة الطعام إلى اليمين، فيما وراء أقواس تقف على مجموعتين من الأعمدة الرخامية.
وتمتد أبواب زجاجية جرارة عبر الجزء الخلفي من المنزل، وتتميز بنوافذ مقوسة بالجزء العلوي منها. من جهتها، قالت باتريشا هيريرا، وكيلة العقارات التي تعمل لدى شركة «ريفيرا مايا سوزبيز إنترناشونال ريالتي»: «بأي مكان تذهب إليه داخل المنزل، تجد أمامك مشهد البحري الكاريبي الساحر».
داخل المنزل، يفتح المطبخ على غرفة الطعام، ويتميز بسقف من القرميد الأحمر المتقوس، بجانب منضدة جرانيتية عريضة ومقوسة، وموقد طراز «تيكا» يعمل بالغاز، ومبرد طراز «إل جي»، وموقد آخر طراز «بوش»، بجانب غسالة أطباق وجهاز مايكروويف وخزانة. وبجوار المطبخ، هناك دورة مياه خاصة بالسيدات مزودة بحوض قائم على كتلة حجرية. كما توجد بالفناء الخارجي للمنزل شواية يمكن تشغيلها بالغاز أو الكهرباء.
إلى اليسار من غرفة المعيشة، يوجد الجناح الخاص بغرفة النوم الرئيسية التي يغطيها أيضًا سقف متقوس من القرميد الأحمر. ويفتح الجناح على شرفة خاصة يمكن من خلالها مشاهدة الواجهة الأمامية التي يطل عليها المنزل، علاوة على الفناء الخلفي للمنزل. وتضم غرفة تبديل الملابس غسالة ومجفف. أما الحمام الرئيسي ذو الجدران الرخامية فيتميز بمنضدة رخامية لونها أخضر داكن من طراز «غواتيمالان فيرد تيكال»، علاوة على حوضين مزدوجين من السيراميك طراز «مكسيكان تالافيرا»، وحوض استحمام ودش منفصل ومرحاض.
وتوجد غرفتا نوم إضافيتان فيما وراء غرفة تناول الطعام، تضمان شرفات خاصة ودورات مياه داخلية، بجانب حوض استحمام.
الملاحظ أن الأرضيات المصنوعة من البورسلين تسود مختلف أرجاء المنزل المعروض للبيع بكامل تجهيزاته وأثاثه مقابل نحو 2.4 مليون دولار، إضافة لزورق زجاجي القاع يتسع لشخصين، وآخر يتسع لشخص آخر يعمل بمحرك، علاوة على قارب صيد يعمل بمحرك.
أما الشرفة القائمة فوق سطح المنزل بمساحة 1.500 قدم مربع فتضم جاكوزي ومقصورة. كما توجد مواسير ضخمة لتجميع مياه الأمطار تصب بدورها في صهريج بسعة 70.000 لتر، علاوة على نظام تنقية للمياه المستخدمة داخل المنزل. ويوجد في غرف النوم والمعيشة والطعام وحدات لتكييف الهواء. كما يؤدي ممر مفروش بالحصى إلى مرأب ملحق بالمنزل يسع سيارة واحدة.
جدير بالذكر أن المنزل يقع على بعد ثلاثة أميال جنوب منطقة الفنادق في تولوم، وعلى بعد 90 دقيقة بالسيارة من مطار كانكون الدولي. ومن بين سبل الترفيه الشائعة بالمنطقة ممارسة رياضة الغطس في الكاريبي وزيارة أطلال حضارة المايا ومشاهدة الطيور وصيد الأسماك وركوب الزوارق في بحيرة سيان كان لاغون. كما تعج تولوم بمراكز السبا واليوغا واللياقة البدنية. ويقدر عدد سكان المدينة بقرابة 28.000 نسمة، وتوفر المطاعم بالمدينة أطباقا عالمية وأخرى مكسيكية.

نظرة عامة على السوق
على مدار السنوات الخمس الأخيرة، كانت تولوم واحدة من أسرع الأسواق العقارية التي تمثل مقاصد الإجازات والعطلات نموًا على مستوى منطقة ريفيرا مايا، الممتدة جنوبًا من كانكون، وذلك حسبما أوضحت هيريرا. وأضافت أن تولوم تتميز برخص أسعارها عن بلايا دي كارمن، السوق الأبرز بالمنطقة.
وشرحت هيريرا أنه في بلايا دي كارمن، على سبيل المثال، يمكن شراء شقة بمساحة 646 قدما مربعا تضم غرفة نوم واحدة على بعد سبع بنايات عن البحر، مقابل 180.000 دولار. أما في تولوم، فإن هذا المبلغ يمكنه شراء شقة بمساحة 1.292 قدما مربعا تضم غرفتي نوم تبعد المسافة ذاتها عن الشاطئ.
الملاحظ أن جهود التعافي داخل تولوم من موجة التراجع الاقتصادي التي ضربت العالم عام 2008 كانت بطيئة. ومع ذلك، نجحت أسواق إعادة البيع والتنمية العقارية الجديدة في استعادة عافيتها خلال العامين الماضيين.
من جانبه، أعرب تشارلز تيبشيراني، محام من سكان المنطقة، عن اعتقاده أن تولوم كانت «محط اهتمام المعنيين بالتنمية العقارية. وعلى مدار العامين السابقين، كان هناك إقبال واضح من جانبهم على شراء عقارات بالمنطقة».
أما توماس لويد، مالك ورئيس شركة «توب مكسيكو ريال استيت»، فأوضح أن 80 في المائة من المبيعات تخص أعمال تشييد جديدة بقلب مدينة تولوم، داخل ضاحية لا فيليتا تحديدًا ومنطقة ألديا زاما، وكذلك منتجع باهيا برينسيب ريفيرا مايا ريزدنسيز آند غولف.
ويجري حاليًا العمل في 20 مشروعا جديدا للتنمية العقارية. وقد بيع 250 من إجمالي 789 منزلاً وشقة صغيرة تضمها هذه المشروعات بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وتنتمي 80 في المائة من الوحدات إلى مساكن عائلية كبيرة بمتوسط سعر يبلغ 235.419 دولارا، تبعًا لما ورد بتقرير «سوق التشييد العقاري في ريفيرا مايا بالمكسيك» لشهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين.
وقالت هيريرا إن الاهتمام الأكبر داخل تولوم منصب على العقارات منخفضة الكثافة والصديقة للبيئة التي لا يتجاوز ارتفاعها 3 طوابق. كما تمتد الفنادق الصغيرة على امتداد الشاطئ. أما المنازل القليلة المطلة على الشاطئ وتناسب أسرة واحدة، فتبدأ أسعارها من قرابة 2.5 مليون دولار، حسبما أضافت هيريرا، مشيرة إلى أنه داخل محمية سيان كان بايوسفير، فإن 1 في المائة من العقارات تخضع للملكية الخاصة. وتبدأ أسعار المنازل المناسبة لأسرة واحدة من 1.8 مليون دولار، بينما المنازل الصغيرة على الشاطئ، التي يندر وجودها، فتبدأ أسعارها من 800.000 دولار.

من يشتري في تولوم
قال تيبشيراني، المحامي، إن الأميركيين يوجهون استثمارات ضخمة إلى المجال العقاري في ريفيرا مايا، خاصة بلاسا ديل كارمين وتولوم. ويجري استخدام الوحدات السكنية الصغيرة كمنازل للعطلات أو كمصدر للدخل عبر تأجيرها، خاصة مع إقبال أبناء نيويورك تحديدًا على القدوم لهذه المنطقة في العطلات. وأضاف أن «المتقاعدين يفضلون شراء المنازل الكبيرة نسبيًا، بجانب أن كثيرا من أبناء هوليوود أقبلوا على شراء منازل لهم في تولوم بسرعة كبيرة»، مع تفضيل الأثرياء للعقارات المطلة على الشاطئ.
وشرح لويد أن: «الفنانين والرسامين والطهاة» ينجذبون إلى «الروح الفنية والحيوية» التي تتميز بها تولوم، بجانب «روعة شواطئها البكر». وتشكل الأسر الشريحة الكبرى من المشترين. وبينما يمثل الأميركيون النسبة الكبرى من المشترين، فإن المشترين من أوروبا ينتمون في الجزء الأكبر منهم إلى فرنسا وإيطاليا، حسبما أفاد وكلاء عقاريون.

معلومات أساسية
يمكن للأجانب استغلال حساب أمناء استثمار في المكسيك يدعى «فيديكوميسو» لشراء عقار، للالتفاف بذلك على قانون مكسيكي يحظر على الأجانب تملك عقارات تقع بنطاق 31 ميلاً من ساحل البحر أو 62 ميلاً من الحدود. عبر هذا الإجراء، يملك المصرف سند ملكية قانونيا فيما يخص العقار تبعًا لعقد سار لمدة 50 عامًا وقابل للتجديد، بينما يحتفظ الأفراد «بجميع حقوق ومميزات الملكية». وأشار تيبشيراني إلى أن المشترين يسعون بصورة متزايدة لتأسيس شركات بهدف التمتع بالسيطرة المباشرة على العقار.
ويسود النقد التعاملات بالسوق العقارية، بينما لم تعد إمكانية الرهن العقاري متاحة أمام الأميركيين منذ عام 2008، تبعًا لما قاله لويد، وإن كانت مجموعة صغيرة من شركات التطوير العقاري توفر خططًا مالية.
يتولى موثق عام تعينه الحكومة إنجاز الإجراءات الخاصة بصفقة بيع العقار. وبصورة منفصلة، يوصى بالاستعانة بمحام متخصص بالمجال العقاري.
وهناك عدد من المواقع الإلكترونية التي يمكن عبرها الاستفادة بمزيد من المعلومات للمتمين، مثل الموقع الرسمي للسياحة بالمكسيك visitmexico.com، وموقع السياحة في تولوم tulum.com، وموقع حكومة ولاية كوينتانا رو quintanaroo.gob.mx.
وتتعامل المكسيك باللغة الإسبانية كلغة رسمية، فيما عملتها الرسمية هي البيزو المكسيكي ويوازي نحو 0.056 دولار أميركي.

الضرائب والرسوم
يكلف تأسيس شركة ما بين ألفين إلى أربعة آلاف دولار، حسبما أفاد تيبشيراني. وتتراوح تكاليف التعاقد لامتلاك عقار ما بين 6 في المائة إلى 8 في المائة من سعر الشراء، بما في ذلك الرسوم القانونية وضريبة نقل الملكية وأجرة الموثق العام ورسوم التسجيل الأجنبي. وتضيف الضرائب العقارية وتكاليف صيانة العقار نحو 1 في المائة سنويًا. أما الاحتفاظ بالشركة فيكلف قرابة 500 دولار سنويًا.

* خدمة «نيويورك تايمز»



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».