مركز التحكيم الرياضي يناقش مسودتي النظام الأساسي والقواعد الإجرائية

بحضور عدد من رؤساء الاتحادات والمختصين القانونين

من ورشة عمل اللجنة التأسيسية لمركز التحكيم الرياضي السعودي ({الشرق الأوسط})
من ورشة عمل اللجنة التأسيسية لمركز التحكيم الرياضي السعودي ({الشرق الأوسط})
TT

مركز التحكيم الرياضي يناقش مسودتي النظام الأساسي والقواعد الإجرائية

من ورشة عمل اللجنة التأسيسية لمركز التحكيم الرياضي السعودي ({الشرق الأوسط})
من ورشة عمل اللجنة التأسيسية لمركز التحكيم الرياضي السعودي ({الشرق الأوسط})

أقامت اللجنة التأسيسية لمركز التحكيم الرياضي السعودي أول من أمس ورشة عمل لمناقشة مسودتي النظام الأساسي والقواعد الإجرائية في فندق المشرق بالرياض بحضور أعضاء اللجنة التأسيسية للمركز وعدد من قيادات الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية ورؤساء الاتحادات واللجان الرياضية والمختصين القانونيين.
ورحب رئيس اللجنة التأسيسية لمركز التحكيم الرياضي المحامي محمد الضبعان في بداية الورشة بالحضور، حيث أكد في كلمته الافتتاحية أن كل الحضور لهم كامل الحرية في التعليق وطرح الملاحظات حول المسودتين اللتين اقترحتهما اللجنة من خلال اجتماعات عدة عقدت خلال الشهور الثلاثة الماضية والتي تم خلالها الاطلاع على كل التنظيمات الخاصة بمحكمة التحكيم الرياضي الدولية (cas) وبعض تجارب الدول، مشيرًا إلى أن المسودتين الخاصتين بالنظام الأساسي والقواعد الإجرائية ليستا نهائيتين وإنما سيتم مراجعتهما والتعديل عليهما عقب ختام الورشة للوصول إلى الصيغة المناسبة لمركز التحكيم الرياضي السعودي.
وأبدى عضو اللجنة التأسيسية الدكتور عبد الله الحيان في كلمته في بداية الورشة عن سعادته بوجود هذه الكوكبة من المسؤولين الرياضيين والقانونيين، مبينا أن خدمة السعودية هي الهدف الأول لكل الحضور والظهور بالشكل المشرف على مستوى التحكيم الرياضي، مشيرا إلى أن الورشة ستكون النواة الأولى لهذه الانطلاقة بتكاتف الجميع ودعمهم وإبداء الملاحظات الخاصة بهم.
كما أوضح الدكتور الحيان أن إنشاء المركز هو حاجة الرياضة السعودية إلى وجود مركز تحكيم رياضي متخصص، كاشفا أنه سيتم تقديم دورات للمحكمين والمحاميين والإعلاميين الرياضيين في هذا المجال للوصول إلى الهدف المنشود بأن يكون الجميع على اطلاع كامل بكل الجوانب القانونية الرياضية.
وتابع الحيان بالتأكيد على أن المركز سيتكون من عدد من الغرف منها غرفة التحكيم العادي والتي تختص بعدد من القضايا الرياضية كالمشكلات القانونية في عقود الرعايات وعقود الوسطاء وغرفة التحكيم الاستئنافي المختصة بالطعن في القرارات الرياضية الصادرة من اللجنة الأولمبية أو الاتحادات الرياضية والأندية، بالإضافة إلى وجود غرفة متخصصة برياضة كرة القدم وغرفة المنازعات الخاصة التي تحال من الرئاسة العامة لرعاية الشباب للمركز وغرفة الوساطة.
عقب ذلك بدأت فعاليات الورشة التي تم من خلالها توزيع الحضور إلى ستة أقسام لمراجعة النظام الأساسي والقواعد الإجرائية الخاصة بالمركز وإبداء مقترحاتهم وتصوراتهم حولها على مدى خمس ساعات نوقش من خلالها كل ما يتعلق بالنظام الأساسي وقوانينه.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.