اتحاد الكرة يناشد «الرابطة» عدم إحراجه في الفيفا

المعيبد: لم نناقش قرار عدم اللعب في إيران لأنه لا رجعة فيه

أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
TT

اتحاد الكرة يناشد «الرابطة» عدم إحراجه في الفيفا

أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
أحمد عيد («الشرق الأوسط»)

ألقى قرار لجنة الاستئناف، بشأن نقض قرار تثبيت نتيجة مواجهة فريق الاتحاد مع القادسية الصادر من لجنة المسابقات، وإحالة احتجاج نادي الاتحاد إلى رابطة دوري المحترفين السعودي، بظلاله على اجتماع اتحاد الكرة السعودي اليوم الاثنين.
واتفق أعضاء الكرة على أن لجنة الاستئناف أحرجت اتحاد كرة القدم بقرارها، واتفق الجميع على ضرورة عدم تدخل رابطة المحترفين في عمل اتحاد الكرة.
وتجري مشاورات مع رئيس الرابطة ياسر المسحل كي يتراجع عن الاستئناس برأي الفيفا، وأن يعود لمظلة الرابطة وهي اتحاد كرة القدم.
كما أشار المصدر إلى أن أعضاء المجلس لم يقتنعوا بما قدمه صالح أبو نخاع من تقارير إدارية بعد خروج المنتخب الأولمبي وعدم التأهل للأولمبياد، على أن ينتظروا تقارير اللجنة الفنية ومدرب الأخضر لاتخاذ قرارات وعقوبات ضد من لديه يد في أي تقصير.
من جهته، أكد عدنان المعيبد المتحدث الرسمي بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن الأندية السعودية لن تلعب على الأراضي الإيرانية مهما كانت القرارات التي سيتخذها الاتحاد الآسيوي، «وهذا القرار لا رجعة فيه».
وقال: حسب علمي أن هناك قرارا من قبل الاتحاد الآسيوي سيعلن يوم 15 مارس (آذار) الحالي، ولكن من جهتنا لم يصدر أي قرار، وسبق أن تحدثنا في هذا الموضوع بأنه لن يلعب أي ناد سعودي في إيران، حتى إنه لم يتم مناقشة هذا الموضوع في الاجتماع، «وأي تقرير يصدر من الاتحاد الآسيوي يجبرنا على اللعب في إيران سنرد عليه بالانسحاب».
واطلع مجلس إدارة الاتحاد على الخطة الفنية للمنتخبات الوطنية حتى «مونديال 2022»، التي قدمها رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد، افان يان وينكل، وقد تم منح أعضاء المجلس فترة زمنية لإبداء مرئياتهم على الخطة الفنية تمهيدًا للبدء بتنفيذها.
كما تمت الموافقة على عقد اجتماع لمجلس إدارة رابطة دوري المحترفين يوم الـ10 من شهر أبريل (نيسان) المقبل.
وتم تكليف عضو مجلس إدارة الاتحاد، المهندس عبد العزيز القرينيس كممثل للمجلس في اجتماعات مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين.
وتمت المصادقة على اختيار فيصل أبو خلف نائبا لرئيس غرفة فض المنازعات.
كما تمت الموافقة على ضم سلمان القريني إلى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.