مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا

في حادثين منفصلين لا يتعلقان بالإرهاب

مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا
TT

مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا

مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا

قتل شخصان على الأقل، أحدهما مسلح، في إحدى ضواحي سيدني بأستراليا اليوم (الإثنين)، في مواجهات مع الشرطة استمرت ست ساعات.
وقالت الشرطة إنه من الواضح إن المسلح الذي كان يتحصن في مبنى محاصر، قد أطلق النار على نفسه، ما أدى إلى انتهاء الحصار.
وأوضح محقق الشرطة مارك بريت أن "الشرطة المتخصصة دخلت المبنى الذي تحدد اختباء ثلاثة أشخاص فيه، وخلال عملية التفتيش تم العثور على رجل متوفٍ".
وقتل رجل فيما أصيب اثنان آخران بأعيرة نارية في وقت سابق اليوم، أثناء الحادث الذي وقع في مصنع للوحات الارشادية في منطقة إنجلبرن في جنوب غربي البلاد.
وقال مارك بريت القائم بأعمال قائد الشرطة للصحافيين في موقع الحادث "إن القتيل يبلغ من العمر 43 عاما، وتم نقل الشخصين المصابين بأعيرة نارية إلى مستشفى ليفربول".
وألقت أجهزة الشرطة القبض على شخص آخر ووصفته بأنه "شخص مهم بالنسبة للتحقيق".
وقالت الشرطة إن إطلاق النار ليس له علاقة بالإرهاب، في حين ذكرت وسائل إعلامية محلية أن الحادث متعلق بشجار عائلي.



بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)
اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)
TT

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)
اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون حالياً، عمران خان.

موظفو الاقتراع يحسبون أوراق الاقتراع خلال الانتخابات العامة في باكستان 8 فبراير 2024 (رويترز)

وقال الجيش في بيان له صدر الثلاثاء: «إن اللفتنانت جنرال فيض حميد، يواجه اتهامات بالتورط في أنشطة سياسية، وانتهاك قانون الأسرار الرسمية، وسوء استغلال السلطة».

وكان خان قد اختار حميد رئيساً لجهاز الاستخبارات الباكستانية القوي، في عام 2019

واتهمت المعارضة السياسية والمدافعون عن الحقوق، رئيس الاستخبارات السابق، باستخدام نفوذه لقمع معارضي خان، وإسكات المعارضين.

الجنرال الذي كان يتحكم بالعلاقات الخارجية لباكستان قبل عامين يواجه المحكمة اليوم (مواقع التواصل)

وعمل حميد رئيساً لجناح مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات الداخلية، وهو مسؤول عن صياغة السياسات ووضع الاستراتيجيات لمكافحة الجماعات المتشددة.

نساء يرتدين النقاب يغادرن مركز اقتراع بعد الإدلاء بأصواتهن بينما يقف ضابط شرطة للحراسة خلال الانتخابات العامة في باكستان 8 فبراير 2024 (رويترز)

وتمت ترقية الرجل لرتبة الفريق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ولمع نجمه في 2017، بعد أن نجحت وساطته في التوصل إلى اتفاق بين حكومة رئيس الوزراء الأسبق القابع في السجن حالياً نواز شريف وجماعة دينية من أجل تمرير مشروع قانون مثير للجدل، يتعلق بالطائفة الأحمدية في البلاد.

ومن المثير للاهتمام أن الجنرال الذي كان يتحكّم في العلاقات الخارجية لباكستان قبل عامين يُواجه المحكمة العسكرية اليوم، بعدما أعلنت القيادة الحالية للجيش فتح تحقيق ضده في قضايا نهب الأراضي، والتدخل في الشؤون السياسية بعد تقاعده.

وظهر اسم فيض حميد أول مرة عندما اتهمه رئيس الوزراء السابق نواز شريف بإساءة استخدام نفوذه بصفته مسؤولاً عسكرياً في الاستخبارات الباكستانية بالضغط على النظام القضائي من أجل إطاحة حكومته عام 2017.

وقد عزّز هذه الاتهامات آنذاك أحد قضاة محكمة إسلام آباد العليا، الذي ادّعى أن فيض حميد قابله في مقر إقامته، وطلب منه عدم إصدار حكم العفو لمصلحة نواز شريف وابنته مريم نواز.

ومنذ ذلك الحين، يعرف فيض حميد بأنه مدبر لشؤون عمران خان السياسية وتسهيل وصوله إلى سدة الحكم بعد انتخابات 2018، والسيطرة على معارضيه أثناء فترة حكمه.

وبعد أشهر عدة من وصول عمران خان للحكم، تم تعيين فيض حميد رئيساً للاستخبارات الباكستانية، ليكون مقرباً ومستشاراً خاصاً لرئيس الوزراء ومرشحاً قوياً لقيادة الجيش.