مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا

في حادثين منفصلين لا يتعلقان بالإرهاب

مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا
TT

مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا

مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا

قتل شخصان على الأقل، أحدهما مسلح، في إحدى ضواحي سيدني بأستراليا اليوم (الإثنين)، في مواجهات مع الشرطة استمرت ست ساعات.
وقالت الشرطة إنه من الواضح إن المسلح الذي كان يتحصن في مبنى محاصر، قد أطلق النار على نفسه، ما أدى إلى انتهاء الحصار.
وأوضح محقق الشرطة مارك بريت أن "الشرطة المتخصصة دخلت المبنى الذي تحدد اختباء ثلاثة أشخاص فيه، وخلال عملية التفتيش تم العثور على رجل متوفٍ".
وقتل رجل فيما أصيب اثنان آخران بأعيرة نارية في وقت سابق اليوم، أثناء الحادث الذي وقع في مصنع للوحات الارشادية في منطقة إنجلبرن في جنوب غربي البلاد.
وقال مارك بريت القائم بأعمال قائد الشرطة للصحافيين في موقع الحادث "إن القتيل يبلغ من العمر 43 عاما، وتم نقل الشخصين المصابين بأعيرة نارية إلى مستشفى ليفربول".
وألقت أجهزة الشرطة القبض على شخص آخر ووصفته بأنه "شخص مهم بالنسبة للتحقيق".
وقالت الشرطة إن إطلاق النار ليس له علاقة بالإرهاب، في حين ذكرت وسائل إعلامية محلية أن الحادث متعلق بشجار عائلي.



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.