ابتكار مرشحات مياه حديثة بالاستعانة بتكنولوجيا النانو

ستكون أسرع وأرخص من الأساليب التقليدية

ابتكار مرشحات مياه حديثة بالاستعانة بتكنولوجيا النانو
TT

ابتكار مرشحات مياه حديثة بالاستعانة بتكنولوجيا النانو

ابتكار مرشحات مياه حديثة بالاستعانة بتكنولوجيا النانو

ابتكر الباحثون أغشية دقيقة على مستوى النانو يمكنها ترشيح المياه وتخليصها من جميع الملوثات بطريقة أسرع وأرخص من الأساليب التقليدية.
وابتكرت بواكسيتا ماي الأستاذ المساعد للهندسة البيئية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي مرشحا للمياه يتكون من أغشية مصنوعة من طبقات من مادة الجرافين أقل سمكا بواقع مائة ألف مرة من شعرة الإنسان.
وقالت ماي: «صنعنا المرشحات من الجرافيت وهي المادة التي نستخدمها في أقلام الرصاص على سبيل المثال لذا فهي زهيدة الثمن ومتوافرة نسبيا ويمكننا استخدامها في عملية تحويل الجرافيت إلى أكسيد الجرافين وهي مادة يمكن تحويلها إلى رقائق دقيقة السمك».
يمكن استخدام مادة الجرافين في صناعة أغشية دقيقة لترشيح مياه الصنبور بالمنازل، علاوة على الشبكات الضخمة لمعالجة مياه الصرف على النطاق الصناعي.
تعمل هذه الأغشية كشبكة دقيقة تنفذ منها جزيئات الماء دون الملوثات الأكبر حجما، وذلك بعد تمرير الماء بالمنازل على عدة أغشية تفصل بينها فراغات مصممة خصيصا للتخلص آليا من مختلف أنواع الملوثات على أساس التحكم في المسافات والحيز بين الأغشية.
ومن بين مميزات هذه المرشحات الحديثة المصنوعة من مادة أكسيد الجرافين السرعة التي يمكن أن يمر بها الماء من خلالها والتي تقول ماي إنها أكبر من سرعة نفاذ الماء داخل المرشحات التقليدية بواقع خمس مرات، وذلك نظرا للخصائص الفريدة لهذه الأغشية ذات الأصل الكربوني.
ويعكف الباحثون بالمختبرات على مزيد من تطوير هذه المرشحات ويأملون بأن تسهم أبحاثهم في إيجاد حلول عالمية لتوفير مياه نقية بتكاليف زهيدة لا سيما في الدول النامية.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.