خطط ستيليتانو لدوري الأبطال تهين ليستر وكرة القدم

اقتراحات الرجل الأميركي تنحاز للأندية الثرية وتؤكد أنه لا يفهم سر عظمة اللعبة

الأميركي ستيليتانو صاحب النفوذ بين بوبي تشارلتون أسطورة يونايتد وبيريز رئيس ريـال مدريد  -  ستيليتانو مع نجم ليفربول السابق فولر ونجم مانشستر ستي وإنجلترا السابق سمربي
الأميركي ستيليتانو صاحب النفوذ بين بوبي تشارلتون أسطورة يونايتد وبيريز رئيس ريـال مدريد - ستيليتانو مع نجم ليفربول السابق فولر ونجم مانشستر ستي وإنجلترا السابق سمربي
TT

خطط ستيليتانو لدوري الأبطال تهين ليستر وكرة القدم

الأميركي ستيليتانو صاحب النفوذ بين بوبي تشارلتون أسطورة يونايتد وبيريز رئيس ريـال مدريد  -  ستيليتانو مع نجم ليفربول السابق فولر ونجم مانشستر ستي وإنجلترا السابق سمربي
الأميركي ستيليتانو صاحب النفوذ بين بوبي تشارلتون أسطورة يونايتد وبيريز رئيس ريـال مدريد - ستيليتانو مع نجم ليفربول السابق فولر ونجم مانشستر ستي وإنجلترا السابق سمربي

إلى أنصار الجشع، نبأ ظهر قد يستحق إعجابكم! واقع الأمر، أنه كان موجودا بيننا لبعض الوقت، لكنكم لم تلحظوا هذا فحسب. كنتم ترونه جالسا إلى جوار السير أليكس فيرغسون في ملعب أولد ترافورد، أو يلتقط الصور الفوتوغرافية مع نجم ليفربول السابق روبي فولر ونجم مانشستر سيتي وإنجلترا السابق مايك سمربي في نيويورك، أو يتأبط ذراع رئيس ريـال مدريد فلورينتينو بيريز مثل عامل رعاية في دار للمسنين.. إنه رجل الأميركي تشارلي ستيليتانو الذي تحول من صاحب السلسلة الغذائية لكرة القدم، إلى رجل مهم يخطط لكرة القدم الأوروبية.
اقتراح الأميركي القائل بأن وجود أندية مثل مانشستر يونايتد في دوري الأبطال الأوروبي أهم من وجود أمثال ليستر سيتي، يوضح إلى حد بعيد أنه ليس لديه أدنى فكرة عن سر عظمة كرة القدم.
الآن نعرف جميعا من هو ستيليتانو لأنه جهر بخططه لدوري الأبطال الأوروبي، وللكرة الأوروبية بشكل عام، وهي تبدو بوضوح كمخطط للعبة سمنت من الإعجاب بالنفس، وستأكل نفسها في النهاية.
وفي حال فاتكم ذلك، فإن ستيليتانو عقد محادثات مع ممثلي آرسنال وتشيلسي وليفربول وقطبي مانشستر هذا الأسبوع بشأن الكأس الدولية للأبطال، وهي بطولة صيفية سنوية تنظمها شركة «ريليفنت سبورتس» وتعقد في أنحاء الولايات المتحدة وأستراليا والصين، وشاركت فيها هذه الأندية جميعا بين الحين والآخر. ستيليتانو هو رئيس ريليفنت، وبينما كان برفقة ممثلي الأندية الخمسة الكبار في إنجلترا، إيفان غازيديز، وبروس باك، وإيان آير، وإد وودوارد، وفيران سوريانو، أكد الرجل المنتمي لولاية نيوجيرسي أن المجتمعين ناقشوا كذلك «إعادة هيكلة دوري الأبطال». وهو يعني بقوله إعادة هيكلة دوري الأبطال، أن توصد الأبواب دون أي فريق ليس من أندية النخبة.
سبق وأثارت فكرة بطولة دوري السوبر الأوروبية، بشكل أو بآخر، جدلا في مرات كثيرة، لكن ثمة شيء ينطوي على غطرسة مذهلة وقصر نظر فيما يسوقه ستيليتانو كمبرر لإنشاء بطولة كهذه الآن. في حديثه لمحطة «سيريوس إكس إم» الإذاعية الفضائية الأميركية، قال ستيليتانو مبديا انحيازه للأندية الكبرى وتنكره لإنجازات فريق ليستر سيتي اللافتة هذا الموسم: «ماذا سيقول مانشستر يونايتد: هل أنشأ ليستر كرة القدم أم نحن الذين أنشأناها؟ من كان له دور أكثر تكاملا في الكرة الأوروبية، مانشستر يونايتد أم ليستر؟ إنها قصة رائعة، لكن يمكنكم أن ترونها من وجهة نظر يونايتد أيضا».
من أين نبدأ؟ أولا يا تشارلي، لا مانشستر يونايتد ولا ليستر أنشا كرة القدم. إذا أردت أن تعود إلى البدايات، فقد كان الأعضاء المؤسسون الـ12 لدوري كرة القدم في 1888 هم أكرينغتون ستانلي وأستون فيلا وبلاكبيرن روفرز وبولتون واندررز وبيرنلي وديربي كاونتي وإيفرتون ونوتس كاونتي وبريستون نورث إند وستوك سيتي وويست برومويتش ألبيون وولفرهامبتون واندررز. إذن ربما علينا أن ننشئ دورا مخصصا لهذه الفرق دون غيرها، وتلعب كل مبارياتها في أميركا. ورغم أنني لست متأكدا كم عدد الناس الذين تستطيع أن تجلبهم لمشاهدة تينداي داريكوا في مواجهة جيرمين باكفورد على ملعب العمالقة مساء يوم سبت ممطر.
لكن من منظور أوسع نطاقا، وكما تحدث ستيليتانو مع «سيريوس إكس إم»، فإن الكرة الأوروبية لا تصنع فروعا محمية. هنا صعود وهبوط، ترتقي الأندية لمستويات أعلى، وتسقط إذا لم تتوخ الحذر. وفي حين أن المنظومة أبعد ما تكون عن المثالية، كما تظهر نظرة واحدة على انتظام أندية معينة في الفوز بدورياتها المحلية والتأهل للمسابقات الأوروبية، إلا أنها تمنح المشجعين الفرصة لأن يحلموا بقدرة أنديتهم على عمل المفاجأة، أن ناديهم قادر على أن «يفعل ما فعله ليستر».
ربما لا يفوز رجال المدرب كلاوديو رانييري (فريق ليستر) باللقب هذا الموسم، ولكن ما لم يتعرضوا لانهيار دراماتيكي، لا بد أن يتمكنوا من إنهاء الموسم ضمن الثلاثة الكبار وأن يصلوا إلى دوري الأبطال (إذا أنهوا الموسم في المركز الرابع سيتعين عليهم التأهل من خلال مباراة للترقي) للمرة الأولى، وعلى رغم ما يفكر به ستيليتانو، فإن مشجعي كافة الأندية، حتى الغنية والنافذة، سيعتبرون هذه نقلة إعجازية، وهو في واقع الأمر الجوهر الحقيقي لما يسبغ على كرة القدم في أعلى مستوياتها تنافسية، هذه الخصوصية.
هنالك الكثير من الجوانب الجديرة بالإعجاب في الرياضة الأميركية، ومن بينها نظام يهدف لخلق المساواة بين كافة الفرق في استقدام اللاعبين، لكن الامتيازات التجارية محمية بدرجة تدعو للسخرية. وقال ستيليتانو: «عندما ترى الفرق التي لدينا هذا الصيف في مجلس الكريكيت الدولي، ستهز رأسك وتقول: أليس هذا دوري الأبطال؟».
لا يا تشارلي، وهذا، من بين أسباب أخرى، يعود لكون مجلس الكريكيت الدولي بطولة ودية لا معنى لها، وليست بأفضل من كأس الإمارات أو بطولة ماكيتا (اسأل والديك أو أبناءك).
لا بد أن يكون الأمل بأن هذه ما زالت ثورة بلا معنى على المستوى الأعلى وسوف تتبخر شأن البقية، لكن لا يمكن استبعاد أن تكتسب تأثيرا. وعلى رغم إخفاقات ستيليتانو – أقيل كمدير عام نيويورك - نيوجيرسي ميترو ستارز، وهو امتياز غير ناجح من أول موسم لدوري المحترفين الأميركي – فإنه أصبح لاعبا خطيرا في وجود كرة القدم المتنامي على الساحة الأميركية، وهو رجل استضاف فيرغسون على مأدبة غداء في قصره في نيوجيرسي، ويصفه جوزيه مورينهو بـ«الأستاذ بلا أخطاء». وكما أظهر اجتماع الأسبوع الماضي في لندن أيضا، فإن صوته مسموع لدى أكبر أندية إنجلترا، ومسموع أيضا، مثلما قال لمحطة سيريوس إكس إم، لدى مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
نحن أمام شيء مألوف بشكل يبعث على خيبة الأمل، وهو أن الأغنياء يريدون أن يزدادوا ثراء عن طريق الاعتناء بأنفسهم. وفي القلب من كل هذا يقف شخص أشبه بغوردون جيكو العصر، يجيد الكلام، ولكنه لا يفهم سر عظمة كرة القدم.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.