تطبيق «واتساب» يطلق خاصية تبادل المستندات

تطبيق «واتساب» يطلق خاصية تبادل المستندات
TT

تطبيق «واتساب» يطلق خاصية تبادل المستندات

تطبيق «واتساب» يطلق خاصية تبادل المستندات

ذكرت تقارير إخبارية أن تطبيق «واتساب» للتواصل عبر الإنترنت قرر الانضمام إلى قطاع خدمات تبادل المستندات والملفات عبر الإنترنت، رغم وجود الكثير من التطبيقات التي توفر هذه الخدمة مثل «دروب بوكس» و«وان درايف»، وكذلك إمكانية تبادل الملفات عبر البريد إلكتروني أو حتى باستخدام بطاقات الذاكرة المحمولة.
وأشار موقع «بي.سي ماجازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن بعض مستخدمي تطبيق «واتساب» الذي يعود تدشينه إلى سبع سنوات مضت ومملوك لموقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» اكتشفوا وجود خاصية تبادل المستندات عندما قاموا بتحديث نسخة التطبيق. وأجرى موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا اختبارا لعمل الخاصية الجديدة من نظام التشغيل «آي أو إس» للأجهزة الذكية واللوحية، كما تعمل الخاصية الجديدة مع نظام التشغيل آندرويد، لكنها لا تعمل مع نظام التشغيل «ويندوز فون».
وحتى الآن فإن خاصية تبادل المستندات في «واتساب» تعمل فقط مع المستندات بصيغة «بي دي إف».
وكان عدد مستخدمي «واتساب» قد كسر حاجز المليار مستخدم في أول فبراير (شباط) الماضي، وفي الوقت ذاته فإنه يجري حاليا إدخال تغييرات في نموذج إنتاج ونشاط «واتساب» خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يسعى إلى الاستحواذ على حصة أكبر من سوق التراسل عبر الأجهزة المحمولة.
ومن أهم التغييرات إلغاء رسم الاستخدام الذي كانت واتساب تحصله وهو دولار واحد
سنويا اعتبارا من يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويواجه تطبيق «واتساب» منافسة من جانب خدمات إنترنت أخرى مثل غوغل التي أطلقت مؤخرا جهدا لتحسين خدمة المحادثة النصية وياهو التي عززت خدمة ميسنجر للمحادثة الخاصة بها.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».