مقتل 3 جنود في هجوم على موكب عسكري وسط الهند

مقتل 3 جنود في هجوم على موكب عسكري وسط الهند
TT

مقتل 3 جنود في هجوم على موكب عسكري وسط الهند

مقتل 3 جنود في هجوم على موكب عسكري وسط الهند

قتل ثلاثة جنود وأصيب 13 آخرون، بعدما تعرض موكب للقوات شبه العسكرية لهجوم من قبل المتمردين الماويين في وسط الهند اليوم (السبت)، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.
وكان فريق من قوة الشرطة الاحتياطية المركزية يقوم بعمليات بحث في مقاطعة سوكما بولاية تشهاتيسجاره، أول من أمس (الخميس)، عندما فتح المتمردون اليساريون النار عليهم ما أدى إلى وقوع اشتباك.
وذكرت شبكة «إن دي تي في» في تقرير نقلًا عن مصادر مسؤولة أن المعركة النارية استمرت لأكثر من 12 ساعة حتى أمس الجمعة، ولم يتم تأكيد الضحايا سوى اليوم السبت.
وأضاف التقرير أنه جرى نقل الجنود المصابين جوا إلى رايبور عاصمة الولاية بالمروحيات.
وجاء الاشتباك في سوكما، المعروفة بكونها معقلاً للماويين، بعد يومين من مقتل ثمانية متمردين ماويين في المقاطعة على يد الشرطة.
ويقول المسلحون اليساريون الذين يرفضون الديمقراطية البرلمانية، إن تمردهم يهدف إلى ضمان حقوق الفقراء والمهمشين.
وتقول «بوابة ساوث آسيا تيروريزم» إن نحو سبعة آلاف شخص - بينهم مدنيون ومسلحون وأفراد أمن - قتلوا في أعمال العنف المرتبطة بالماويين في الهند منذ 2005.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.