أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

كانت تشتغل معها في نفس المكان

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها
TT

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

قضت امرأة أكثر من 15 عاما منهمكة في رحلة البحث عن والدتها البيولوجية. وبعد سنين طويلة، اكتشفت الأميركية جيني توماس (40 عاما) والمقيمة في نيويورك، أن والدتها عملت معها في ذات المكان لمدة سنتين. ومن خلال برنامج الواقع «لونغ لوست فاميلي» على قناة «تي إل سي» الأميركية الذي يساعد على لم شمل العائلات، استطاعت توماس اكتشاف هوية والدتها البيولوجية نيتا فالديز، زميلتها السابقة في العمل. إذ عملت جيني فنية في المستشفى، بينما تولت والدتها وظيفة نقل المرضى.
وفي حديث لصحيفة «نيويورك بوست» قالت توماس إنها عند اكتشافها عجزت كلماتها عن وصف الصدمة. وأضافت: «طوال السنتين نظرت لي نيتا بطريقة غامضة، والآن عرفت سر نظراتها، فهي والدتي».
يذكر أن نيتا من عائلة محافظة، وأنجبت جيني خارج نطاق الزواج، فاضطرت إلى تسليم ابنتها لدار الأيتام، نظرا لتعقيد الموقف. ورغم أنه طوال عامين عملت الأم والابنة جنبا إلى جنب مع بعض، فإن العلاقة التي جمعت بينهما كانت علاقة عمل ودية فقط. ومن المقرر عرض هذه الحلقة المفعمة بالمشاعر يوم الأحد المقبل على شاشة القناة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".