الرئيس الفرنسي يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي

الرئيس الفرنسي يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي
TT

الرئيس الفرنسي يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي

الرئيس الفرنسي يجري مباحثات رسمية مع ولي العهد السعودي

استقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (الجمعة) الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.
وفور وصول الأمير محمد بن نايف إلى قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، ثم صافح ولي العهد كبار مستقبليه من الحكومة الفرنسية، كما صافح الرئيس الفرنسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لولي العهد.
وعقب الاستقبال، عقد الرئيس هولاند، والأمير محمد بن نايف جلسة مباحثات رسمية، رحب الرئيس الفرنسي في بدايتها بولي العهد، مؤكداً أهمية «العلاقات المتينة» بين السعودية وفرنسا.
وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، كما بحثا آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها.
وعقب جلسة المباحثات منح الرئيس الفرنسي، ولي العهد وسام جوقة الشرف الوطني، وهو أرفع الأوسمة الوطنية في فرنسا، لجهوده الكبيرة في المنطقة والعالم لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».