مقتل شرطيين تركيين وعشرات الإصابات في هجوم بسيارة مفخّخة

مصادر تتهم مسلحي حزب العمال الكردستاني

مقتل شرطيين تركيين وعشرات الإصابات في هجوم بسيارة مفخّخة
TT

مقتل شرطيين تركيين وعشرات الإصابات في هجوم بسيارة مفخّخة

مقتل شرطيين تركيين وعشرات الإصابات في هجوم بسيارة مفخّخة

قالت مصادر أمنية لوكالة «رويترز» للأنباء، إنّ هجومًا بسيارة ملغومة وصاروخ نفذه مسلحو حزب العمال الكردستاني، قتل شرطيين وأصاب 35 شخصًا في إقليم ماردين بجنوب شرقي تركيا اليوم (الجمعة). مضيفة أنّ مسلحي حزب العمال الكردستاني نفذوا الهجوم في بلدة نصيبين قرب الحدود السورية.
كما أوضحت المصادر أنّ تعزيزات من قوات الأمن وخدمات الطوارئ أُرسلت إلى المنطقة. فيما لم تعلن أي جهة بشكل فوري مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ مواجهات دارت لفترة قصيرة بين قوات الأمن ومتمردي حزب العمال الكردستاني بعد الانفجار.
وطوقت قوات الشرطة صباح اليوم، شوارع نصيبين في محافظة ماردين للقبض على المهاجمين.
وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن في 14 يناير (كانون الثاني)، مسؤوليته عن اعتداء بشاحنة مفخخة استهدف مفوضية شرطة جنار في جنوب مدينة ديار بكر الكبيرة، وأسفر عن ستة قتلى منهم أطفال و39 جريحًا.
وبعد هدنة استمرت سنتين، تدور منذ الصيف معارك عنيفة بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي الأناضول. ونسفت هذه المواجهات محادثات السلام التي بدأتها الحكومة خريف 2012 لإنهاء النزاع الكردي الذي أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.
وقد قتل نحو 300 جندي وشرطي منذ يوليو (تموز) الماضي.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».