دوري السوبر الأوروبي.. فكرة سترى النور عاجلاً أم آجلاً

بين تحفظات اليويفا ورابطة الأندية الأوروبية ورفض الفيفا وتمسكه بدوري الأبطال

رويس باك وإيان أير وإيفان غازيدس وفيران سوريانو وايد وودوارد ممثلو أندية تشيلسي وليفربول وآرسنال وسيتي ويونايتد اجتمعوا سريا لبحث الدوري السوبر
رويس باك وإيان أير وإيفان غازيدس وفيران سوريانو وايد وودوارد ممثلو أندية تشيلسي وليفربول وآرسنال وسيتي ويونايتد اجتمعوا سريا لبحث الدوري السوبر
TT

دوري السوبر الأوروبي.. فكرة سترى النور عاجلاً أم آجلاً

رويس باك وإيان أير وإيفان غازيدس وفيران سوريانو وايد وودوارد ممثلو أندية تشيلسي وليفربول وآرسنال وسيتي ويونايتد اجتمعوا سريا لبحث الدوري السوبر
رويس باك وإيان أير وإيفان غازيدس وفيران سوريانو وايد وودوارد ممثلو أندية تشيلسي وليفربول وآرسنال وسيتي ويونايتد اجتمعوا سريا لبحث الدوري السوبر

اعترف مسؤولون ينتمون لما يطلق عليه أندية الدوري الممتاز «الخمس الكبرى» بعقدهم لقاء فيما بينهم لدراسة إدخال تغييرات على قواعد بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك في خضم مناقشات محمومة بمختلف أرجاء أوروبا حول مستقبل البطولة، وظهور مقترحات جديدة لتعديلها قد تتضمن المشاركة المؤكدة للأندية الكبرى.
وبينما سارعت مصادر من تشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول وآرسنال لنفي تقارير تحدثت عن مناقشة مسؤولي الأندية الكبرى إطلاق مسابقة جديدة باسم «دوري السوبر الأوروبي» لتحل محل بطولة دوري أبطال أوروبا، فإن المصادر ذاتها اعترفت بأن الاجتماع شهد مناقشة إجراءات تطوير البطولة الأوروبية الكبرى الحالية. ويعتبر هذا الاعتراف مؤشرا آخر على التغييرات واسعة النطاق التي تمت مناقشتها على كل مستويات اللعبة في أوروبا حيث تسعى الأندية جاهدة لضمان مكان لها بالبطولة قبل إبرام اتفاق حول تعاقد البث التلفزيوني للسنوات الثلاث المقبلة، بدءًا من عام 2018، والسبيل لتعزيز العائدات بأكبر درجة ممكنة.

من بين الأفكار التي أيدتها بعض الأندية الأوروبية إقرار نظام يتألف من مستويين يضمن لبعض أكبر الأسماء بمجال كرة القدم المشاركة في المسابقة، مع السماح في الوقت ذاته لأندية أخرى بالتأهل. إلا أنه رغم أن مانشستر يونايتد وليفربول فاتتهما فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا السنوات الأخيرة، ومن المعتقد أن تشيلسي سيواجه المصير ذاته هذا الموسم، فإن الأندية الثلاث شددت على أن السباق لنيل فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا يمثل عنصرًا جوهريًا في شعبية الدوري الإنجليزي الممتاز.
أيضًا، ترغب بعض الأندية التي تتأهل كل موسم للبطولة الأوروبية بسبب غياب روح التنافس عن بطولات الدوري المحلية التي تشارك بها مثل بايرن ميونيخ وبرشلونة على سبيل المثال، في معايشة مباريات أكثر إثارة في مواجهة أندية كبيرة خلال دور المجموعات. من جانبهم، اضطر مسؤولو الأندية الذين التقوا بلندن، بعد أن تم تصويرهم أثناء مغادرتهم الاجتماع المنعقد في أحد فنادق لندن ودعا إليه ممثلون عن الملياردير الأميركي ستيفين روس، مالك نادي ميامي دولفينز، لنفي وجود أي خطط لاستحداث بطولة جديدة. يذكر أن روس هو من تولى تطوير فكرة بطولة كأس الأبطال الدولية التي تقام سنويا قبل افتتاح الموسم الكروي في أوروبا وتوزع مبارياتها بين أميركا ودول شرق آسيا كل صيف.
وأكدت مصادر مطلعة من داخل كل ناد أنهم يعقدون لقاءات دورية نسبيًا، غالبًا في ظل مشاركة توتنهام هوتسبير أيضًا، مضيفين أن غالبية المناقشات تركزت حول بطولة كأس الأبطال الدولية والمسابقات الأوروبية التي ستكمل مسابقات الدوري الممتاز القائمة بالفعل. كان آرسنال هو النادي الوحيد الذي أعلن موقفه علنا، بينما اتخذ ممثلو الأندية الأربعة الأخرى موقفا مشابها. متحدث باسم نادي آرسنال كشف أن الاجتماع عقد بالفعل، مشيرا إلى أن المحادثات بين المسؤولين الكبار لم تتطرق إلى فكرة الانفصال عن الدوري الإنجليزي الممتاز أو بدء بطولة دوري سوبر أوروبية، وهناك اتفاق على معارضة أي انفصال. وأضاف المتحدث: «لا يسعى النادي أو أي من الأندية التي شاركت في الاجتماع إلى تغييرات في الدوري الإنجليزي أو المشهد الأوروبي، ولم تجر أي محادثات بشأن الدوري الممتاز أو دوري السوبر الأوروبي، إنما تعلقت المناقشات في المقام الأول بكأس الأبطال الدولية، وكذلك نظم المنافسات الأوروبية بما يصب لمصلحة الدوري الإنجليزي بنظامه الحالي».
أما الشخصيات التي شوهدت تغادر الاجتماع فكانت إد وودورد، المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، ورئيس تشيلسي بروس بك، والمدير التنفيذي لآرسنال إيفان غازيديز، والرئيس التنفيذي لنادي مانشستر سيتي فيران سوريانو، والرئيس التنفيذي لليفربول إيان أير. جدير بالذكر أن روس رجل أعمال أميركي يعمل بمجال التطوير العقاري ويملك ثروة تقدر بما يزيد على 3 مليارات جنيه إسترليني. وفي العام الماضي، حاول شراء مسابقة «فورمولا وان» باعتباره رئيس كونسرتيوم أميركي ـ قطري. وتقف وراء بطولة كأس الأبطال الدولية التي تقام قبل انطلاق الموسم، شركة «ريليفانت سبورتس»، وهي شركة تسويق رياضي أسسها روس. ومن المعتقد أن الملياردير الأميركي حريص على الاضطلاع بدور في أي خطط لتوسيع نطاق دوري أبطال أوروبا، والفوز بصفقات تجارية من شركة «تيم»، الشريك التجاري الحالي لـ«الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، المعروف اختصارًا باسم «يويفا». وقد رفض روس، الأربعاء، الإدلاء بتعليق حول الأمر.
من ناحية أخرى، بالنظر إلى أن جميع الأندية الخمسة التي التقت لها مالكون أجانب وتسعى بدأب لتعزيز عائداتها العالمية بأقصى درجة ممكنة، فإن هناك شعور بأنها ربما تبدي انفتاحًا أكبر عما كان عليه الحال فيما مضى حيال الأفكار الثورية. من جانبه، أعلن «يويفا» أنه منفتح على جميع المقترحات المتعلقة بمستقبل المسابقة، في خضم تنامي مشاعر القلق لدى أندية من خارج إنجلترا حول القوة الإنفاقية لأندية الدوري الممتاز في أعقاب اتفاق البث التلفزيوني البالغ قيمته 8.3 مليار جنيه إسترليني. ومع ذلك، من المتوقع أن يرفض بشدة أي خطوات باتجاه اقتراح جعل التأهل للمشاركة بالبطولة بناءً على أي معيار بخلاف النتائج والكفاءة.
من ناحيتها، عقدت أيضًا أندية من اسكوتلندا وهولندا وبلجيكا والبرتغال محادثات مشتركة حول التأثير المحتمل للمفاوضات الجارية بخصوص مستقبل دوري أبطال أوروبا. ويسيطر خوف بالغ على هذه الأندية من أن تتعرض للإقصاء من البطولة أو تتزايد الصعوبات أمامها. من جانبه، أعلن متحدث رسمي باسم «رابطة الأندية الأوروبية»، الذي يمثل 220 ناديا تتباين أحجامها، أن تنامي التوقعات أمر طبيعي عند هذه الفترة من المفاوضات مع «يويفا». وأضاف: «هناك الكثير من المناقشات حول مستقبل المسابقات الأوروبية في الوقت الراهن، كما هو الحال دومًا قبل انطلاق أي دورة جديدة من المسابقات. وتجري المناقشات على مستويات مختلفة، لكن في الوقت الحاضر لم يتم التوصل بعد أي إجراء محدد داخل رابطة الأندية الأوروبية. ما نزال في مرحلة مبكرة للغاية ومن غير المتوقع التوصل لقرار نهائي قبل خريف هذا العام».
من ناحية أخرى، فتح كارل هاينتس رومنيغه، رئيس بايرن ميونيخ والرئيس السابق لرابطة الأندية الأوروبية، الباب أمام التكهنات في يناير (كانون الثاني) عندما قال: إن ظهور بطولة «دوري السوبر الأوروبي» أصبح أمرًا محتومًا. وأضاف: «في المستقبل، أعتقد أنه ستكون هناك مسابقة تضم 20 ناديا من إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا. إنها فكرة ظهرت منذ فترة. وأرى أنه في أكبر بطولات الدوريات الأوروبية، فإن الأندية الكبيرة تزداد قوة باستمرار. وبذلك نجد أن فكرة بطولة دوري السوبر الأوروبي على حساب دوري أبطال أوروبا قد ولدت بالفعل. وستقودها إما يويفا أو كيان منفصل، لأن هناك حدًا على حجم الأموال التي يمكن جنيها».
في المقابل، رد جياني إنفانتينو، الأمين العام لـ«يويفا» آنذاك والآن رئيس «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (الفيفا): «الدوري السوبر قائم بالفعل، ويطلق عليه دوري أبطال أوروبا»، لكنه أضاف أن «يويفا» تبقى منفتحة على أي مناقشات مع الأندية حول كيفية «تعديل وتحسين هياكل المسابقات التابعة لها». من ناحية أخرى، فإن فرص ظهور مسابقة جديدة تمامًا تبقى ضعيفة لذات الأسباب التي لطالما وقفت عثرة في طريق هذا المقترح، خاصة مسألة أن «الفيفا» من غير المحتمل أن يجيز أي بطولة جديدة. وبالنظر إلى الفراغ القائم في رئاسة «يويفا» واحتمال ألا تقدم مقترحات واضحة حتى الخريف، أعربت بعض المصادر المطلعة من داخل «اتحاد الأندية الأوروبية» عن اعتقادها بأن الاتفاق التالي الذي سيغطي المواسم من 2018 - 2019 حتى 2020 - 2021 ربما تطرأ عليه بعض التغييرات الطفيفة، مع التعهد بإدخال تعديلات أكثر راديكالية بدءً من موسم 2021 - 2022. يذكر أن بطولة كأس الأبطال الدولية انطلقت عام 2013. وشارك بها العام الماضي ريال مدريد ومانشستر سيتي وروما وميلان وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وبرشلونة وتشيلسي وبينفيكا وفيورنتينا وباريس سان جيرمان.



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.