مجلة: ألمانيا تدرس تورط «داعش» بقضية طعن شرطي

مجلة: ألمانيا تدرس تورط «داعش» بقضية طعن شرطي
TT

مجلة: ألمانيا تدرس تورط «داعش» بقضية طعن شرطي

مجلة: ألمانيا تدرس تورط «داعش» بقضية طعن شرطي

ذكرت مجلة فوكوس الالمانية اليوم (الخميس)، أنّ الادعاء الالماني يحقق في أمر فتاة تبلغ من العمر 15 سنة، فيما يتصل بطعن شرطي في هانوفر الاسبوع الماضي، ويدرسون وجود صلة محتملة بمتطرفي تنظيم "داعش".
وقال متحدث باسم الادعاء في هانوفر، إنّه تجري دراسة احتمال وجود دافع سياسي وراء الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي. فيما لم تتوفر على الفور تفاصيل أخرى.
كما أفادت المجلة بأنّ الشرطي أصيب في عنقه خلال الهجوم؛ لكن حياته ليست في خطر. مضيفة أنّ الشرطة تشتبه في أن الهجوم ربما تكون له صلة بتنظيم "داعش".
ونقلت المجلة عن مصادر مشاركة في التحقيق أن الفتاة التي اعتقلت تحمل جواز سفرٍ ألمانيّا؛ لكنّها من أصول مغربية.
وأضافت المجلة أنّ المدعين يشتبهون في أن الفتاة التي لم يكشف عن اسمها، سافرت إلى منطقة قرب الحدود التركية - السورية وربما تكون اتجهت للتطرف.
ويسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من سوريا والعراق. وتشعر ألمانيا ودول أوروبية أخرى بالقلق من أن بعض مواطنيها يسافرون إلى تلك المنطقة للقتال مع التنظيم ثم يعودون إلى ديارهم وقد تبنوا الفكر المتطرف.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».