مجلة: ألمانيا تدرس تورط «داعش» بقضية طعن شرطي

مجلة: ألمانيا تدرس تورط «داعش» بقضية طعن شرطي
TT

مجلة: ألمانيا تدرس تورط «داعش» بقضية طعن شرطي

مجلة: ألمانيا تدرس تورط «داعش» بقضية طعن شرطي

ذكرت مجلة فوكوس الالمانية اليوم (الخميس)، أنّ الادعاء الالماني يحقق في أمر فتاة تبلغ من العمر 15 سنة، فيما يتصل بطعن شرطي في هانوفر الاسبوع الماضي، ويدرسون وجود صلة محتملة بمتطرفي تنظيم "داعش".
وقال متحدث باسم الادعاء في هانوفر، إنّه تجري دراسة احتمال وجود دافع سياسي وراء الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي. فيما لم تتوفر على الفور تفاصيل أخرى.
كما أفادت المجلة بأنّ الشرطي أصيب في عنقه خلال الهجوم؛ لكن حياته ليست في خطر. مضيفة أنّ الشرطة تشتبه في أن الهجوم ربما تكون له صلة بتنظيم "داعش".
ونقلت المجلة عن مصادر مشاركة في التحقيق أن الفتاة التي اعتقلت تحمل جواز سفرٍ ألمانيّا؛ لكنّها من أصول مغربية.
وأضافت المجلة أنّ المدعين يشتبهون في أن الفتاة التي لم يكشف عن اسمها، سافرت إلى منطقة قرب الحدود التركية - السورية وربما تكون اتجهت للتطرف.
ويسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة من سوريا والعراق. وتشعر ألمانيا ودول أوروبية أخرى بالقلق من أن بعض مواطنيها يسافرون إلى تلك المنطقة للقتال مع التنظيم ثم يعودون إلى ديارهم وقد تبنوا الفكر المتطرف.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».