«ياهو» تطلق منصة لنقل مباريات ألعاب الفيديو مباشرة

«ياهو» تطلق منصة لنقل مباريات ألعاب الفيديو مباشرة
TT

«ياهو» تطلق منصة لنقل مباريات ألعاب الفيديو مباشرة

«ياهو» تطلق منصة لنقل مباريات ألعاب الفيديو مباشرة

أطلقت مجموعة «ياهو!» الأميركية منصة إلكترونية تنقل مباشرة مباريات ألعاب الفيديو، في مسعى منها إلى منافسة خدمة «يوتيوب غايمينغ» و«تويتش» الريادية في هذا المجال والتابعة للعملاق «أمازون».
وتقدم «ياهو! إيسبورتس» بثا مباشرا لمباريات ألعاب فيديو مع تعليقات على الجولات، فضلا عن مجلات ومقابلات تتماشى مع الاتجاه المتزايد لاعتبار ألعاب الفيديو نوعا من المباريات الرياضية يمكن للمشاهد تتبعها.
وصرح بوب كوندور نائب رئيس قسم «ياهو! سبورتس ميديا» في رسالة نشرت على مدونة المجموعة «نريد تغطية الرياضات الإلكترونية بالطريقة المحترفة عينها المعتمدة لتغطية المجالات الأخرى».
وأضاف: «شكلنا فريقا مخضرما لعرض محتويات ابتكاريه وتغطية الرياضات الإلكترونية من كل النواحي».
الجدير بالذكر أن «أمازون» كانت قد اشترت سنة 2014 خدمة «تويتش» لنقل مباريات ألعاب الفيديو نقلا مباشرا بتقنية البث التدفقي، في إطار صفقة هي من أكبر الصفقات في تاريخها أنفقت بموجبها 970 مليون دولار لشراء شركة أسست قبل ثلاث سنوات فقط.
وتنقل «تويتش إنتراكتيف» مباريات وجولات من ألعاب الفيديو وتسمح للمشاهدين بالتناقش حتى مع اللاعبين. وهي تجني الأرباح من الإعلانات التي تنشرها.
وفي بداية فبراير (شباط) الماضي، أعلنت «ياهو!» عن خطة لإعادة هيكلة أقسامها وترشيد نشاطاتها وتخفيض عدد موظفيها بنسبة 15 في المائة. وكشفت المجموعة بعد بضعة أيام عن تأسيس لجنة مستقلة تساعدها على إيجاد أفضل السبل لإنعاش نموها.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».