رئيس السنغال: نحن أقرب للعرب من بقية دول أفريقيا.. وعلاقتنا مع السعودية متينة

قال لـ {الشرق الأوسط} إنه يريد تقليص الفترة الرئاسية

رئيس السنغال: نحن أقرب للعرب من بقية دول أفريقيا.. وعلاقتنا مع السعودية متينة
TT

رئيس السنغال: نحن أقرب للعرب من بقية دول أفريقيا.. وعلاقتنا مع السعودية متينة

رئيس السنغال: نحن أقرب للعرب من بقية دول أفريقيا.. وعلاقتنا مع السعودية متينة

قال الرئيس السنغالي ماكي صال إن بلاده تبقى الأقرب إلى العالم العربي ودول الخليج من بقية البلدان الأفريقية، مشيرا إلى أن علاقتها مع المملكة العربية السعودية أقوى وأكبر جراء رابط الدين.
وأضاف الرئيس صال، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في داكار، أن جميع المشاعر المقدسة لجميع المسلمين «توجد في المملكة العربية السعودية، وهذا هو الرابط الأساسي. المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف يوجدان في مكة والمدينة المنورة، ونبينا محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) يرقد في المدينة المنورة، إذن هذا أمر يتجاوز كل الاعتبارات الأخرى، ويجعل ارتباطنا بالمملكة العربية السعودية قويا ومتينا جدا»، وذلك في إشارة إلى انخراط بلاده في التحالف العسكري الإسلامي لمواجهة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى، قال صال إن الإرهاب لا يضرب في الخليج فقط وإنما في كل مكان من العالم «إنه هنا في مالي التي بجوارنا، لذا فإنه من الضروري أن تكون لدينا رؤية شاملة لمواجهته». وأشار صال إلى أن ما يجري في الشرق الأوسط «يعني بشكل مباشر القارة الأفريقية، ولكم أن تنظروا إلى ما يجري في سوريا, إذ يتم ضرب قواعد تنظيم داعش للقضاء عليها، فتظهر في ليبيا من جديد، وبينما يتم ضرب التنظيم في سوريا يتحين فرصة للنشاط في ليبيا، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الأمن في أفريقيا».
وبشأن الوضع في منطقة الساحل، قال الرئيس السنغالي إنه لا يزال مقلقا، بيد أنه أشار إلى أن التهديد خفت وتيرته بعد أن تم إضعاف المجموعات الإرهابية، مبرزا أن ما تواجهه المنطقة الآن هو هجمات متفرقة، معتبرا أنها ليست قوة عضوية ملموسة يمكن مواجهتها بشكل مباشر.
وبشأن رغبته في تقليص مدة الولاية الرئاسية من سبع سنوات إلى خمس سنوات، وتحديد عدد الولايات الرئاسية في اثنتين فقط، قال الرئيس السنغالي إنه بادر إلى ذلك انطلاقا من قناعة شخصية. وأضاف أنه في حال تم تمرير هذا الأمر في الاستفتاء، فإن جميع رؤساء السنغال سينتخبون لولاية رئاسية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، معتبرا ذلك مفيدا للديمقراطية ودولة القانون.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.