فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية استعدادًا لكأس الأمم الأوروبية

مائة يوم على انطلاق البطولة الأبرز للمنتخبات في القارة العجوز

فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية استعدادًا لكأس الأمم الأوروبية
TT

فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية استعدادًا لكأس الأمم الأوروبية

فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية استعدادًا لكأس الأمم الأوروبية

قال جاك لامبرت رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) بفرنسا اليوم (الأربعاء)، إن بلاده عززت الاستعدادات الأمنية بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة باريس في العام الماضي.
وأضاف لامبرت في مؤتمر صحافي عقد اليوم بمناسبة تبقي 100 يوم على المباراة الافتتاحية للبطولة إن الخطط الأمنية، المتبعة منذ عام 2013، متطورة للغاية بالفعل لكن بلاده تطبق الآن حالة الطوارئ.
وأكد لامبرت أن الحكومة الفرنسية واللجنة المنظمة سيتشاركان في مسؤولية تأمين المباريات.
وأوضح أن المنظمين سيتولون مسؤولية التأمين الداخلي للاستادات بينما تتكفل الدولة، ممثلة بوزارة الداخلية ورجال الشرطة والدرك، بتأمين الأماكن العامة ووسائل النقل.
وتخطط اللجنة المنظمة ليورو 2016 بتكليف متوسط 900 فرد أمن لكل مباراة، وعشرة آلاف فرد أمن طوال البطولة.
وأشار لامبرت إلى أنه سيجري فرض طوق أمني مزدوج حول كل من الاستادات المستضيفة لمباريات البطولة.
ويتوقع حضور نحو 2.5 مليون مشجع لمباريات البطولة البالغ عددها 51، والتي تقام على عشرة ملاعب بتسع مدن فرنسية في الفترة ما بين العاشر يونيو (حزيران) والعاشر يوليو (تموز) 2016.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».