زلزال بقوة 7.9 درجة يهز الساحل الغربي لجزيرة سومطرةhttps://aawsat.com/home/article/582296/%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A9-79-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D9%85%D8%B7%D8%B1%D8%A9
زلزال بقوة 7.9 درجة يهز الساحل الغربي لجزيرة سومطرة
«الأرصاد الجوية» الإندونيسية تصدر تحذيرًا من أمواج مد عاتية
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
زلزال بقوة 7.9 درجة يهز الساحل الغربي لجزيرة سومطرة
قالت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية، ان زلزالا بقوة 7,9 درجة هز منطقة قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الاندونيسية اليوم (الاربعاء).
وأضافت الهيئة أن مركز الزلزال كان على بعد 808 كيلومترات جنوب غربي منطقة بادانج وعلى عمق عشرة كيلومترات. فيما لم ترد أنباء فورية عن اصابات أو أضرار.
لكن هيئة الارصاد الجوية الاندونيسية أصدرت تحذيرا من أمواج مد عاتية (تسونامي) لغرب وشمال سومطرة ومدينة أتشيه.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية قد قالت في البداية ان قوة الزلزال 8.2 درجة ثم 8.1 درجة قبل أن تخفضها إلى 7.9 درجة.
وتعرضت اندونيسيا خاصة أتشيه لامواج مد عاتية عام 2004.
وتقع البلاد في منطقة نشاط زلزالي كبير تعرف باسم "حلقة النار في المحيط الهادي" وتحوي صدوعا تتسبب في حدوث عدد كبير من الزلازل والبراكين.
رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5099085-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%91%D9%8E%D9%86
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
سول :«الشرق الأوسط»
TT
سول :«الشرق الأوسط»
TT
رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.
وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.
وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.
كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.
واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.
وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.
وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».
ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.
وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.
وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.