الجيش الأميركي يدعو القراصنة إلى اختراق وزارة الدفاع

الجيش الأميركي يدعو القراصنة إلى اختراق وزارة الدفاع
TT

الجيش الأميركي يدعو القراصنة إلى اختراق وزارة الدفاع

الجيش الأميركي يدعو القراصنة إلى اختراق وزارة الدفاع

قالت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إنها ستدعو قراصنة مخضرمين لاختبار الأمن الالكتروني لبعض مواقع وزارة الدفاع الأميركية العلنية، في إطار مشروع جديد الشهر المقبل هو الأول من نوعه الذي تدشنه الحكومة الاتحادية.
واستُلهمت فكرة مشروع اختراق وزارة الدفاع من مشاريع اختراق الشركات الأميركية الكبرى؛ مثل شركة "كونتننتال" القابضة، التي تهدف إلى اكتشاف الثغرات الأمنية في شبكاتها.
وتتيح مثل هذه البرامج لخبراء الأمن الالكتروني تحديد المشاكل قبل أن يستغلها قراصنة، الأمر الذي يوفر على هذه الشركات الأموال والوقت في حال جرى اختراق الشبكة.
وقال آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي، في بيان وهو يعلن عن البرنامج الجديد "أنا على ثقة من أن هذه المبادرة الخلاقة ستعزز دفاعاتنا الرقمية وفي نهاية المطاف ستعزز أمننا القومي".
وذكر مسؤول دفاعي كبير، أن من المتوقع أن ينضم آلاف من المشاركين المؤهلين إلى المبادرة، فيما ذكرت الوزارة أنها لا تزال بصدد إعداد التفاصيل والقواعد المتعلقة بالمشاركة، لكن المنافسة بين قراصنة التسلل الالكتروني قد تتضمن جوائز مالية.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».