بريطانيا تطرح مشروع قانون لتوسيع صلاحيات المراقبة

مسودة قانون تمنح الشرطة وأجهزة المخابرات أدوات للتجسس

بريطانيا تطرح مشروع قانون لتوسيع صلاحيات المراقبة
TT

بريطانيا تطرح مشروع قانون لتوسيع صلاحيات المراقبة

بريطانيا تطرح مشروع قانون لتوسيع صلاحيات المراقبة

طرحت بريطانيا مشروع قانون معدلا أمس يمنح السلطات صلاحيات واسعة للمراقبة منها الحق في معرفة المواقع الإلكترونية التي يزورها المستخدمون، وقالت إن مشروع القانون المعدل يعالج المخاوف المتصلة بتهديد الخصوصية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي كشفت حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النقاب عن مسودة للقانون تمنح الشرطة وأجهزة المخابرات أدوات للتجسس يقولون إنها ضرورية لحماية الجماهير من المجرمين والمتحرشين بالأطفال والإرهاب. لكن هذه الإجراءات قوبلت بتشكك من جانب مشرعين وشركات تكنولوجيا عالمية وجماعات معنية بحماية الخصوصية، وهو ما يعبر عن الجدل الدائر في الغرب بشأن كيف يمكن للسلطات الحكومية أن تمارس عملها بكفاءة في ظل العصر الرقمي دون التطفل على حياة الناس أو تهديد أمن البيانات. وطرحت الحكومة المحافظة أمس نسخة معدلة قالت إنها أوضح وتوفر حماية أقوى للخصوصية». وقالت وزيرة الداخلية تيريزا ماي إن ما يضمن مشروع القانون أن تواصل أجهزة الأمن والمخابرات وإنفاذ القانون التمتع بالصلاحيات التي تحتاج إليها لتحافظ على الأمن.
وكانت لجنة من المشرعين تشكلت للتدقيق في مشروع القانون قالت في وقت سابق هذا الشهر إنه ينبغي للحكومة إدخال تعديلات كبيرة ووصفت أجزاء منه بأنها معيبة، بينما قالت لجنة المخابرات والأمن إنه لا يفعل ما يكفي لحماية الخصوصية.



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».