رئيس وزراء ماليزيا لـ {الشرق الأوسط} : ندعم جهود السعودية لتحقيق السلم العالمي

قال عشية لقائه خادم الحرمين إن بلاده تشارك بكوادر عسكرية ممتازة في «رعد الشمال»

رئيس وزراء ماليزيا لـ {الشرق الأوسط} : ندعم جهود السعودية لتحقيق السلم العالمي
TT

رئيس وزراء ماليزيا لـ {الشرق الأوسط} : ندعم جهود السعودية لتحقيق السلم العالمي

رئيس وزراء ماليزيا لـ {الشرق الأوسط} : ندعم جهود السعودية لتحقيق السلم العالمي

أكد رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق أن بلاده تقف مع الرياض في جهودها لتحقيق السلم والأمن في العالم، مضيفا أن تعزيز التعاون السعودي - الماليزي يهدف إلى ضمان السلام والأمن في العالم الإسلامي.
وقال عبد الرزاق، الذي يقوم بزيارة إلى السعودية، إن الجيش الماليزي يشارك بـ90 شخصا من الكوادر العسكرية الممتازة، حيث وصلوا إلى شمال السعودية، بأسلحتهم وطائرتين حربيتين، للمشاركة مع الدول الأشقاء في التمرين العسكري. وأضاف عبد الرزاق، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» عشية لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن «ما قامت به إيران خلال الفترة الأخيرة من عملية إضرام النار في السفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، أمر غير مقبول، ونحن نندد هذه الأعمال».
وأوضح عبد الرزاق أن العمل العسكري والتدخلات الخارجية في سوريا قد تعقد الأمور.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.