نور يجهز عريضة استئنافية لإبطال «السنوات الأربع»

إدارة الاتحاد تستغرب اختصاص «رئيس لجنة الاستماع»

جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي)
جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي)
TT

نور يجهز عريضة استئنافية لإبطال «السنوات الأربع»

جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي)
جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي)

بدأت إدارة نادي الاتحاد برئاسة إبراهيم البلوي وقائد الفريق محمد نور الذي أوقف عن اللعب لأربع سنوات مقبلة بسبب قرار من اللجنة التأديبية التابعة للجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالترتيب والتجهيز للاستئناف ضد قرار اللجنة التأديبية والطعن في القرار من خلال فريق من المحامين الذين يعملون حاليا على كتابة عريضة استئنافية تهدف إلى إبطال القرار من خلال رفعه للجنة الاستئناف.
وبحسب قائد الاتحاد الذي يبدو أن مسيرته الكروية ستكون نهايتها مأساوية وفق قرار اللجنة التأديبية فإنه سيواصل البحث عن براءته حتى لو أدى ذلك إلى اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية.
وتساءل سعوديون طوال الأشهر الماضية عن أسباب تعاطي نور عقاقير منشطة في ظل أنه يسير في اللحظات الأخيرة من حياته الكروية لدرجة أن عضو الشرف في نادي الاتحاد عدنان جستنيه رأى أن أسطورة ناديه محمد نور تعرض لمؤامرة، مشبها ما حدث له بأنه «غدر» دون أن يوضح مقاصده.
وأصدرت إدارة نادي الاتحاد بيانا رسميا في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس أكدت فيه استغرابها من أسلوب لجنة الاستماع في التعامل مع لاعبها نور وأنها لم تمنحه هو ومحاميه حق الدفاع عنه نفسه وتقديم الدفوعات اللازمة. كما استغربت الإدارة في بيانها ترؤس الدكتور أحمد صالح بن ناصر لجنة الاستماع في حين أن تخصصه عظام وهو بعيد عن التخصص المعني بالمنشطات.
من جانبه، رفض قائد فريق الاتحاد محمد نور في تصريحات لقناة «روتانا خليجية» التلفزيونية قرار الإيقاف، موضحا أنه سيستأنف وأن هناك محاولات لإسقاطه وسيعمل على البحث عن براءته مهما كانت الظروف والتكاليف.
وفي شان آخر، وعد الروماني بيتوركا مدرب فريق الاتحاد جماهير الفريق بتحقيق الفوز في مباراة اليوم أمام فريق لوكوموتيف الأوزبكي في مباراة الإياب من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا.
وقال في مؤتمر صحافي عقده يوم أمس إنه سيواجه فريقا مرتاحا فنيا وبدنيا. وتابع: «الفريق المنافس لم يخُض مباريات مثل الاتحاد وبالتالي هو يعيش فترة راحة وعدم ضغوطات بعكس اللاعبين في الاتحاد الذين يعانون الإرهاق والإصابات بسبب تتالي المباريات التي يخوضونها».
وشدد على أن مباراة اليوم ستكون صعبة جدا لأنها أمام فريق قوي ويضم عناصر مميزة، مبينا أن الفريق لم يبالغوا في الفرح بعد الفوز الثمين على متصدر الدوري السعودي للمحترفين فريق الهلال كون المهمة التي تليها ستكون أصعب سواء في الدوري أو في أبطال آسيا.
من جانبه، عبر جمال باجندوح لاعب وسط فريق الاتحاد عن جاهزيتهم لمواجهة اليوم، متمنيا تحقيق الفوز والخروج بالنقاط الثلاث كون اللقاء يقام في جدة وبين جماهيرهم.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».