مصادر أردنية تقلل من تصريحات القائد السابق للناتو حول قوات برية

إسرائيل ترحب بالهدنة في سوريا وتلمح إلى أنها قد تهاجم إذا تعرضت لتهديد

مصادر أردنية تقلل من تصريحات القائد السابق للناتو حول قوات برية
TT

مصادر أردنية تقلل من تصريحات القائد السابق للناتو حول قوات برية

مصادر أردنية تقلل من تصريحات القائد السابق للناتو حول قوات برية

قللت مصادر أردنیّة حكومية من أهمیة تصريحات القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي (ناتو) الأدمیرال المتقاعد، جايمس ستافريديس، ووصفتها بـ«غیر الدقیقة».
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «ما قاله المسؤول الأمیركي السابق اجتهاد شخصي يدخل في باب التحليل»، مقللةً من دقة هذه التصريحات التي استندت إلى مغالطات وافتقدت المصداقية.
وكان الأدمیرال المتقاعد، ستافريديس، قال في مقابلة على «CNN» إن الخطة الاحتیاطیة أو الخطة «B» التي لفت إلیها وزير الخارجیة الأمیركي، جون كیري، في حال فشل اتفاق «وقف الأعمال العدائیة» في سوريا قد تتضمن عملا بريا، تستثنى روسیا منها.
وأضاف ستافريديس: «أعتقد أن الخطة (B) ستكون حملة دون روسیا، وأعتقد أنها على الأغلب ستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطیران في منطقة آمنة يمكننا فیها بناء معارضة معتدلة».
وتابع الأدمیرال قائلا: «على الأغلب ستتضمن هذه الخطة الأردن، وربما قوات برية أردنیة، أنا متأكد أن هذا الحديث جرى بین الرئیس الأميركي وملك الأردن.. ستكون حملة معقدة وفوضوية، ولنأمل أننا يمكنا استقطاب روسیا لجانبنا، ولكن غیر واثق من ذلك».
من جهة أخرى، رحبت إسرائيل بوقف العمليات القتالية في سوريا، لكنها أشارت أمس إلى أنها قد تشن هجمات إذا رأت أنها تتعرض لتهديد.
وعبر مسؤولون إسرائيليون في السابق عن تشككهم بشأن الهدنة «نظرا للانقسامات الطائفية في سوريا واستبعاد المتشددين من الاتفاق»، بحسب ما نقلت (رويترز). لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أظهر تفاؤلا حذرا في تصريحات علنية أمس. وقال لوزرائه: «نحن نرحب بجهود تحقيق وقف لإطلاق النار مستقر وطويل الأمد وحقيقي في سوريا. أي شيء يوقف القتل المروع هناك مهم من الناحية الإنسانية أولا وقبل كل شيء».
وأضاف: «لكن في الوقت نفسه من المهم أن يكون واضحا أن أي ترتيب في سوريا يجب أن يتضمن وقف أي سلوك عدواني إيراني تجاه إسرائيل من الأراضي السورية».
ورغم موقفها الرسمي المحايد تجاه الحرب الأهلية، شنت إسرائيل عددا من الغارات الجوية في سوريا لإحباط ما يشتبه أنها عمليات لنقل السلاح لمقاتلي حزب الله المدعومين من إيران الذين يساعدون القوات الحكومية السورية.
وقالت إسرائيل كذلك إنها ردت بإطلاق النار عندما تعرضت لإطلاق نار عبر الحدود في مرتفعات الجولان، إذ تخشى أن يكون لحزب الله نشاط.
وقال نتنياهو: «لن نوافق على إمداد حزب الله بأسلحة حديثة من سوريا إلى لبنان. ولن نوافق على تشكيل جبهة إرهابية ثانية في الجولان». وأضاف: «هذه هي الخطوط الحمراء التي وضعناها وما زالت خطوطا حمراء لدولة إسرائيل».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».