عنصر بالحزب الثوري الأفغاني نفذ أوامر الإيرانيين خلال عمله «طباخًا» في السعودية

عنصر بالحزب الثوري الأفغاني نفذ أوامر الإيرانيين خلال عمله «طباخًا» في السعودية
TT

عنصر بالحزب الثوري الأفغاني نفذ أوامر الإيرانيين خلال عمله «طباخًا» في السعودية

عنصر بالحزب الثوري الأفغاني نفذ أوامر الإيرانيين خلال عمله «طباخًا» في السعودية

قدم المتهم رقم «17»، وهو أفغاني الجنسية، خدماته إلى الاستخبارات الإيرانية، كونه عمل سابقًا في «حزب الحرس الثوري» الأفغاني، وتلقى دورات تدريبية، حيث قدم خدماته إلى عناصر الاستخبارات في السعودية، والتقى معهم في وقت لاحق في طهران، وقدم معلومات عن أسماء ضباط وأفراد في الحرس الوطني، كون الأفغاني يعمل «طباخًا» في أحد المطاعم المقابلة لمقر سكنهم.
واعترف المتهم الأفغاني بارتكابه جريمة التجسس والتخابر لصالح المخابرات الإيرانية وتعاونه مع الإيراني سيد موسوي، الذي استفسر منه عن أسماء الضباط الموجودين بإسكان الحرس الوطني ممن يترددون على المطعم الذي يعمل به، ومن منهم تربطه به علاقة، واتفاقه معه على موعد اللقاءات بينهما، حيث التقى معه مرات عدة، لأخذ التوجيهات منه.
وأدلى المتهم الأفغاني في اعترافاته لدى الأجهزة الأمنية، بأن الإيراني سيد موسوي، طلب منه أخذ الاحتياطات الأمنية، مثل عدم ذكر وقت ومكان اللقاءات بينهما خلال المحادثات الهاتفية، وأخذ الحيطة والحذر من أن يكون مراقبًا من قبل الجهات الأمنية، حيث أخبر المتهم الأفغاني عنصر الاستخبارات بأنه كان منضما لحزب الحرس الثوري الأفغاني، وتلقى دورة تدريبية عسكرية لديهم بغرض الاستفادة منه فيما يخدم مصالح الاستخبارات الإيرانية.
وقام المتهم الأفغاني «الطباخ»، باستئجار سيارة باسمه، للإيراني سيد موسوي، ووضعها بمواقف إحدى الأسواق التجارية، وقام بوضع مفتاح السيارة تحت الفرشة أمام مقعد قائد السيارة، حتى لا ينكشف أمره وأمر عنصر المخابرات الإيرانية من قبل الجهات الأمنية.
وسافر المتهم الأفغاني إلى إيران، والتقى هناك بعناصر الاستخبارات الإيرانية، وطلب منهم قطع الاتصالات معهم نهائيًا، وعدم التواصل معهم، خصوصا الإيراني سيد موسوي، وذلك بعد أن تبين للاستخبارات الإيرانية أن السلطات الأمنية السعودية استطاعت كشف مخططاتهم الإجرامية، وكشف شبكة التجسس داخل السعودية، وألقت القبض على كثير من العناصر الذين يتعاملون لصالح الاستخبارات الإيرانية، وأن أمرهم أصبح مكشوفًا.
ووجهت تهمة للأفغاني بالتآمر ضد السعودية، والتنكر لها وعدم مراعاته ما قدمته له من إتاحة فرصة العيش الكريم له، من خلال التجسس والتخابر لصالح دولة معادية لهذه البلاد.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.