قلق هلالي بسبب إصابة عطيف

العابد يشارك أمام باختاكور.. وغياب ديغاو

عبد الله عطيف خلال مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة (تصوير: علي العريفي)
عبد الله عطيف خلال مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة (تصوير: علي العريفي)
TT

قلق هلالي بسبب إصابة عطيف

عبد الله عطيف خلال مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة (تصوير: علي العريفي)
عبد الله عطيف خلال مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة (تصوير: علي العريفي)

كشفت مصادر طبية بنادي الهلال لـ«الشرق الأوسط» عن إصابة اللاعب عبد الله عطيف بكدمة قوية في الفخذ والتي تعرض خلال لقاء الكلاسيكو الذي جرى أول من أمس أمام فريق الاتحاد بعد مخاشنة قوية من لاعب الاتحاد مونتاري.
ووضع الهلاليون أيديهم على قلوبهم من أن تعاود اللاعب إصابة الرباط الصليبي بعد أن تعافى منها مؤخرا بعد رحلة علاج طويلة. وكان لاعبو الفريق الأول قد استأنفوا مساء أمس تدريباتهم بعد خسارتهم أمام الاتحاد، وهي الخسارة التي لم تؤثر على صدارته للدوري بعد تعثر الوصيف الأهلي بالخسارة أمام نجران ولكنها ساهمت في دخول الاتحاد للمنافسة على الصدارة بقوه حيث تساوى مع الأهلي برصيد 39 نقطة ويفصله عن المتصدر الهلال بفارق نقطة واحدة مما يجعل مهمة الهلاليين للبقاء في الصدارة خلال الجولات المقبلة أكثر صعوبة.
وكانت الجماهير الهلالية قد صبت جام غضبها على اللاعبين والمدرب اليوناني دونيس وحملتهم تواضع عروض الفريق في المباريات الأربع الأخيرة، حيث خسر الفريق خلالها ثماني نقاط دفعة واحدة حيث تعادل مع الفتح وخسر آخر مباراتين أمام التعاون والاتحاد وحقق فوز ثمينا أمام الرائد أحد فرق المؤخرة.
ويسعى الهلال إلى غسل همومه من خلال دوري أبطال آسيا حيث يستضيف باختاكور الأوزبكي يوم الأربعاء المقبل في لقاء الإياب بعد أن تعادل الفريقان 2 / 2 في الذهاب الأربعاء الماضي، وتصل اليوم بعثة الفريق الأوزبكي إلى الرياض تأهبًا لمواجهة الأربعاء.
ويتفاءل الهلاليون بمواجهة باختاكور المقبلة حيث جرت العادة أن لا يجد الهلال صعوبة في مواجهاته الآسيوية مع الفرق الأوزبكية في الرياض وكان يحقق الفوز وبنتائج كبيرة.
وأغلق دونيس أمس تدريبات الهلال أمام وسائل الإعلام والجماهير بغية إبعادهم عن اللاعبين الذي عانوا في مواجهة الاتحاد، لكن مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» أكدت أن نواف العابد سيكون جاهزا للمواجهة الآسيوية، بينما سيغيب البرازيلي ديغاو أسبوعا لعدم جاهزيته.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.